تجاوبت فعاليات ومكونات النادي القنيطري مع المبادرة التي أطلقها الرئيس الشاب علي الرماش المرشح لرئاسة النادي القنيطري في ظرفية دقيقة يجتازها فريق القنيطريين وأبناء منطقة الغرب، عندما أوفى بوعده في تسديد ديون عالقة لصالح اللاعبين منها أجور ومنح ، ثم الإنفصال بالتراضي مع المدرب حسن بنعبيشة، والتدخل لدى المدرب سمير يعيش ومساعده علي بواب بالتنازل عن نصف المبلغ الذي حكمت به لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثم تصفية ديون أخرى.
وتعهد الرئيس المرشح الشاب علي الرماش المنخرط بالنادي القنيطري والذي أعلن عن ترشيحه لرئاسة الكاك أنه سيفتح المجال أمام كل الكفاءات التي ستقدم الإضافة المطلوبة، من كفاءات رياضية ورجال أعمال مع القيام بمسح شامل لكل المشاكل المحيطة بالنادي القنيطري حتى يتسنى له تنزيل المشروع الذي جاء من أجله للنهوض بالنادي القنيطري وإعادة أمجاده على المستوى الرياضي والمالي والإستشهاري بمباركة من برلمان المنخرطين وإشراكهم في التسيير بما يضمن التدبير العقلاني لشؤون الكاك العريق.
ويعتبر الرئيس الشاب علي الرماش رجل الأعمال المرشح لرئاسة النادي القنيطري من الكفاءات الوطنية الذي راكم خبرات كبيرة في كرة القدم والتسيير الكروي أيضا، ما يعني بأنه يعرف جيدا المسؤولية التي سيتقلدها.
وقد خلفت المبادرات التي قام بها السيد علي الرماش قبل تقلده مسؤولية الرئاسة صدى كبير في نفسية كل أنصار الكاك الذين يتمنون كل التوفيق للرئيس القادم الذي يحمل مشروعا كبيرا بهيكلة جديدة من شأنها أن تعيد للنادي القنيطري أمجاده منها العودة سريعا للبطولة الإحترافية وبعد ذلك تنزيل مضامين المشروع تدريجيا.
وسيعقد النادي القنيطري جمعه العام الإستثنائي يوم 15 يناير لإختيار رئيس جديد والذي سيكون هو الشاب علي الرماش الذي تربطه بالقنيطرة علاقة جذور وأصول وحب وعشق تاريخي.