قال الحاج عبد المالك أبرون عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنمية كرة القدم القاعدية ومراكز التكوين بأن تدشين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمركب محمد السادس لكرة القدم يعتبر مفخرة لكل المغاربة وإفريقيا بالنظر لأهمية المرافق التي يتوفر عليها والذي يضاهي أكبر المركبات في العالم بل من أفضلها.
وأكد الحاج عبد المالك أبرون بأنه شعر بكثير من الفخر والإعتزاز وهو يقبل اليدين الكريمتين لجلالة الملك حفظه الله مؤكدا بأن جلالته ظل حريصا على إعطاء كل شرائح المجتمع الإمكانيات لخدمة وطننا الغالي المغرب.
عن هذه المعلمة التاريخية يقول الحاج عبد المالك أبرون:” لقد كان يوما تاريخيا وجلالة الملك محمد السادس نصره الله يدشن المركز الوطني لكرة القدم والذي تفضل حفظه الله وأطلق عليه إسمه الكريم ليصبح ” مركب محمد السادس لكرة القدم”، والذي سيكون قاطرة حقيقية للإرتقاء بأداء المنتخبات الوطنية كما أنه سيكون فضاءا لكل الأطر من مختلف التخصصات لعقد ندوات التأطير والتكوين على مستوى المدربين واللاعبين والحكام والأطباء، ما يعني أننا اليوم أمام صرح رياضي ومعلمة ذات مواصفات عالمية نعتبرها مفخرة كل المغاربة ومصدر إعتزاز لنا بفضل العناية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله راعي الرياضة والرياضيين، لذلك فجلالة الملك حفظه الله وضع أمامنا كعادته خارطة جديدة لتنمية رياضتنا الوطنية لتحقيق الإنجازات”.
وعن الدور الذي سيلعبه مركب محمد السادس لكرة القدم يضيف الحاج عبد المالك أبرون:” بكل تأكيد سيكون له دور رائد وأساسي في مجال التكوين والتأطير وهو المشروع الذي راهنت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعلى رأسها السيد فوزي لقجع الذي ظل حريصا على تتبع أشغال هذا المركب حتى رأى النور بهذه الجمالية وهذه الصورة التي تشرف المغرب وكل إفريقيا.
وعن شعوره وهو يقبل اليدين الكريمتين لجلالة الملك حفظه الله يقول الحاج عبد المالك أبرون:” إنه فخر كبير وإعتزاز بجلالة الملك حفظه الله أب كل المغاربة، أنا فخور كوني واحدا من رعاياه ومن شعبه، لقد كانت لحظة تاريخية في حياتي وأنا أسلم على جلالة الملك حفظه الله وأقبل يديه الكريمتين، حفظه الله لنا ومتعه بموفور الصحة والعافية، وأعانه في قيادة مسيرة النماء لوطننا الغالي لتحقيق مزيد من المكتسبات والإنجازات”.