طنجة. جدار اليعقوبي يصطدم بلوبي التعمير ومافيا العقار والحديث عن حملة مسعورة ضده.

مابريس | رشيد أشباك

لم يكن يعرف أو يدري الوالي اليعقوبي على أنه في يوم من الايام ستتحرك أصوات وتطالب برحيله من طنجة خصوصا وأن الرجل ومن دخوله إلى عالم السلطة من بوابة عمالة المضيق الفنيدق والتي من خلالها استطاع من أن يحصل على دعم مباشر من جهات عليا بل ويحضى بالثقة الملكية حيث أعطى كل ما يملك من جهد في عمله لدرجة أنه وصف أنداك بعين الملك التي لا تنام بالعمالة .حيث واصل عمله بسرعة قياسية جعلت الكل يفاجأ بما تم إحداثه بهدا الجزء المهمش والمنسي مند سنوات. فقد إتخد قرارات وصفت بالجريئة ضد مافيا ولوبي العقار وعمل على فتح عدة طرق ومشاريع وضرب بيد من حديد حتى على مستوى جهاز الداخلية في العمالة حيث كان صريحا في عدة إجتماعاته مع البشاوات والقياد وكل من هم معنيين من قريب أو من بعيد. على الرجل جاء برسائل واضحة وهي أنه بصالح العبارة لي مافيه ما يخدم يمشي فحالوا. نفس المخطط أخده على عاتقه عند تعيينه واليا على ولاية تطوان حيث طل يتحرك بسرعة غير إعتيادية عجلت بوضع اليد على الداء قد يكون قد أخطأ في معالجته لبعض المواضيع الحساسة إلا أنه أعطى نمطا جديدا للإدارة بصفة عامة إلى أن تم تعيينه والي للجهة مع الحفاط بنفس المنصب واليا بتطوان .لتكبر جسامة المسؤولية على الرجل ويضاعف من مجهوده لدرجة أن الرجل لاينام من شدة جسامة هده المسؤولية إلا أن طنجة تختلف كليا على تطوان والعمالة لأن لعاصمة البوغاز عصابات ولوبيات عندما تتحرك بتحرك معها عجلة الاقتصاد وعندما يتوقفون يتوقف اقتصاد وعجلتها بشكل مخيف جدا وهنا فالرجل وجد نفسه محاطا بعقول مافيوية ادا ما اراد أن يتحرك فعليه أن يكون جد حذرا وفعلا استطاع لفظل حنكته أن يضرب هؤالاء ضربات موجعة من خلاله وقوفه السخصي رغم تعدد المسؤوليات على ما يتعلق بعاصمة البوغاز الامر الذي أغظب ديناصورات الفساد وأصبحوا لا يطيقون حتى سماع إسمه فمابالك أن يتدخل في ما يهم طنجة الكبرى وبما أن الرجل باث بهدد مصالح هؤلاء فقد ارادوا أن بضعون حدا ليس لتحركاته أو لمنصبه بل لحياته في جهاز الداخلية من خلال إطلاح حملة مدروسة مبنية على المصالح المشتركة لمافيا العقار والتعمير من أجل هدف واحد وهو أن اسم اليعقوبي أصبح إسم غير مرغوب به بطنجة لكنهم نسو أو تناسوا أن لرجل أرشيف يحميه حتى من الداخلية نفسها وأنه يحضى بثقة ملكية مبنية عن العمل الجاد والمسؤول. فهل يحقق هدا اللوبي طموحه أم أن لطنجة الكبرى رجالاتها بحمونها من تلك المافيا؟؟؟