طنجة : الإفتتاح الرسمي لدار الحــي السعادة ببني مكادة
مابريس / القندوسي محمد
كانت تجزئة المجد بمدينة طنجة (مقاطعة بني مكادة ) صباح أمس الجمعة على موعد مع حدث جمعوي استثنائي ومميز، تمثل في افتتاح دار الحي السعادة ، وبالمناسبة قام عمدة المدينة فؤاد العماري ونائبته الأولى ورئيسة لجنة الشؤون الإجتماعية والثقافية والرياضية السيدة سعيدة شاكر، بترأسهما هذه المراسيم التي حضرها أيضا ثلة من النواب، خصوصا المحسوبين على حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الأحرار، وبحضور رئيس مقاطعة مغوغة عبد العزيز بن عزوز، وكان من أبرز الغائبين عن هذا الحفل محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة الذي كان هو الأحق بحضور هذه المراسيم باعتبار أن هذا الفضاء الجمعوي والإجتماعي يوجد داخل النفوذ الترابي لمقاطعة بني مكادة.
إثر ذلك قام السيد العمدة والوفد المرافق له بجولة تفقدية لمختلف المرافق التي تستفيد منها ثلاث جمعيات، جمعية عروس الشمال ، الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب ( فرع بني مكادة )، جمعية شفاء بالإضافة إلى الجماعة الحضرية لمدينة طنجة.
وللإشارة، فإن هذا الفضاء الذي يتضمن العديد من التخصصات، صمم على أحدث وأرقي طراز معماري ، وجهز بكامل التجهيزات الحديثة والتقنية، بما يجعله النموذج الرائد والفريد على مستوى جهة طنجة ـ تطوان.
بقية الإشارة ، أن مراسيم الإفتتاح كان مقررا أن يحضرها والي الجهة السيد محمد اليعقوبي، الذي تغيب عن هذه المراسيم، وهذا راجع ربما للزوبعة والضجة التي أحدثها العديد من الفاعلين الجمعويين، الذين احتجوا بشدة على إقصائهم وطالبوا الإستفادة من هذه المعلمة المتعددة التخصصات، وبناء عليه كان تكتل جمعيات طنجة قد أعلن عبر العديد من مواقع التواصل الإجتماعي، أنه سينظم وقفة احتجاجية بعين المكان تزامنا مع مراسيم الإفتتاح، وهو الأمر الذي لم يحدث، واكتفى عدنان المعز النائب الأول للمنسق العام لتكتل جمعيات طنجة الذي خرج عن صمته ووجه السؤال للعمدة بصوت مرتفع عندما كان يتفقد المبنى الجديد قائلا ” بغينا نعرفو واش دار الحي غير ديال شي ناس؟ !! ” فرد عليه العمدة “دار الحي للجميع ولكل الجمعيات .”