طرد 9 ضباط من القوات النووية الأميركية تورطوا في غش
مابريس تي في : واشنطن – فرانس برس
أعلن سلاح الجو الأميركي، أمس الخميس، أن 9 ضباط من وحدات إطلاق الصواريخ النووية سيتم طردهم من الجيش لقيادتهم “غير السليمة” لعسكريين يشتبه بأنهم قاموا بعمليات غش في اختبارات روتينية.
وقالت مسؤولة القوات الجوية في وزارة الدفاع الأميركية، ديبورا لي جيمس، في مؤتمر صحافي، إن “9 ضباط يشغلون مواقع قيادية في قاعدة مالمستروم سيتم طردهم”. وأضافت أن “ضابطاً آخر قدم استقالته وسيحال على التقاعد”.
ويدفع هؤلاء الضباط، ومعظمهم برتبتي لفتنانت كولونيل وكولونيل، ثمن فضيحة هزت القوات النووية الأميركية في يناير الماضي، عندما فتح سلاح الجو تحقيقاً حول نحو مئة ضابط مكلفين بإطلاق الصواريخ النووية العابرة للقارات في قاعدة مالمستروم (ولاية مونتانا شمال غرب الولايات المتحدة)، بسبب غش في اختبار روتيني لأهليتهم.
وقالت جيمس إن التحقيق دان 9 من الضباط المئة الذين يشتبه بأنهم شاركوا في الغش أو لم يكشفوا عنه، موضحة أن 30 آخرين استأنفوا أعمالهم، بينما ينتظر آخرون إجراءات تأديبية قد تصل إلى الطرد أيضا.
والضباط التسعة الذين سيطردون متهمون بأنهم أشاعوا أجواء غير سليمة دفعت الرجال الذين يأتمرون بإمرتهم إلى الغش.
ويتمركز حوالي 190 ضابطاً في قاعدة مالمستروم، حيث يتولون مسؤولية 150 من أصل 450 صاروخاً أميركياً عابراً للقارات.
وبعد هذه الفضيحة، أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، عن مراجعة كاملة للعسكريين العاملين في القوات النووية من أجل تحديد مشاكل محتملة في النظام.