مابريس / سفيان عالم العلمي
يحضر الفنان حسن الخنيفري لالبوم جديد بعنوان واخا كود نحاس ولا دور لي ذهب ابا رخيص و اوضح انها تعني رغم ان النحاس كثير لايمكن طابع الذهب يرخاص أي انه رغم كثرة الناس و الاجناس الا ان كل انسان او كل جهة يبقى لها طابعها الاصيل و الخاص بها
أعرب الفنان الشعبي الامازيغي حسن الخنيفري في لقاء فني متميز عن شكره الكبير لجمهوره داخل و خارج المغرب و هو من مواليد زاوية الشيخ بمدينة خنيفرة التي تعتبر منبع نجوم الفن الشعبي الامازيغي و قد صرح أن بدايته الفنية كانت سنة 1982 بفندق المامونية بمدينة مراكش رفقة المرحوم الفنان بوجمعة و كان قد تتلمذ على يد الفنان الكبير ذو المعاني العميقة و الألفاظ الجزلة بناصر أوخويا رفقة الفنانة الكبيرة ذات الصوت القوي الظاهرة حادة أوعكي، اللذان شكلا معا ثنائيا منسجما غير مسبوق في الأغنية الأمازيغية بالأطلس المتوسط. هذا الانسجام كانت ثمراته، أعمال فنية رائعة جدا غناءً و لحنا و كلمات و أداء.ظلت خالدة في ذاكرة كل أمازيغي ذواق للنغم الأصيل و في أرشيف كل مهتم بالتراث الأمازيغي وقد شارك الفنان حسن الخنيفري رفقتهما في مجموعة من السهرات و الحفلات و المهرجانات في كل من اكادير مراكش بني ملال الدار البيضاء و طنجة و غيرها من المدن المغربية و هو حاصل على مجموعة من الشهادات التقديرية على المشاركة و لديه اغني متميزة منها مرضيتش باش تخليني و تحيدوست بالاضافة الى مشاركته مؤخرا في البرنامج الفني مسار الذي استضاف خلاله عتيق بن شيكر السيدة سعيدة شاكر، الناشطة الدولية في العمل النسائي
و في حديث حول الفن المغربي صرح الفنان حسن الخنيفري ان هناك غياب لدعم وزارة الثقافة للفنانين كما وجه نداء للجهات المسؤولة من اجل العمل على الاخد بيد الفنان المغربي الذي يعاني في صمت و ذلك من خلال اعطاء الفرص للجميع دون اقصاء من اجل المشاركة في المهرجانات الكبرى ببلادنا التي تعتبر من احسن بلدان العالم و ذلك بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الراعي و المحتضن الاول للفن و الفنانين