صدمة “وكالين رمضان ” كانت قوية إذ لم يتجاوز عدد المشاركين فيها ثلاثين مشاركا أمام البرلمان

0

wekkkka
مابريس
شن مجموعة من نشطاء الفايسبوك حملة سخرية واسعة على دعاة رفع التجريم عن الإفطار العلني في رمضان بعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام البرلمان لم يتجاوز عدد المشاركين فيها ثلاثين مشاركا في أفضل التقديرات، أكثر من النصف فيهم دفعهم الفضول لحضور الوقفة.
وكانت مجموعة من الجمعيات والوجوه الإعلامية المعروفة انخرطت في تعبئة شاملة من أجل حشد الأنصار أمام البرلمان للمطالبة برفع التجريم عن الإفطار العلني في رمضان غير أن المغاربة لم يستجيبوا للدعوة مما وضع منظمي الوقفة في موقف محرج خاصة وأنهم راهنوا على حضور آلاف المشاركين.
نشطاء الفايسبوك أطلقوا على هؤلاء المنظمين اسم “وكالين رمضان” في إشارة واضحة إلى تطاولهم على شهر مقدس عند عموم المغاربة ، نفس النشطاء اعتبروا أن مقاطعة المغاربة للوقفة أكبر دليل على أن “وكالين رمضان لا يمثلون المغاربة”.
وصرح الناشط كريم حسينو بأن الوقفة كانت مثيرة للشفقة خاصة وأن بعض منظميها كانوا يعيشون لحظات حرج حقيقية بعدما اكتشفوا أنهم يخاطبون أنفسهم وأن الجمهور غائب ، إيمان العروي ستلفت الانتباه إلى أن “وكالين رمضان” لا يرغبون في الإفطار فقط وإلا لفعلوا ذلك في بيوتهم ، بل يرغبون في تغيير هوية المغرب وهذا ليس من حقهم لأنهم شرذمة معزولة في نفس السياق سيعلق ناشط أطلق على نفسه اسم “أستاذ الفلسفة” قائلا بأن لكل مجتمع قانون مبني على فلسفة خاصة وكما أنه للفرنسيين والأمريكيين فلسفتهم في الحياة فللمغاربة أيضا فلسفتهم وتجريم الإفطار العلني والشذوذ والفساد منسجم مع هذه الفلسفة ، وعليه فليس من حق أي كان أن يعبث بفلسفة المجتمع وهويته الحضارية .
صدمة “وكالين رمضان ” كانت قوية مما دفع بعضهم لشتم المغاربة ونعتهم بالتخلف لأنهم قاطعوا مسيرتهم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد