شون بول يحيي ليلة 31 ماي المقبل بمنصة السويسي بمهرجان موازين

0
مابريس
أعلنت جمعية مغرب الثقافات أن الفنان العالمي الجمايكي شون بول سيحيي حفلا موسيقيا يوم 31 ماي المقبل بمنصة السويسي بالرباط وذلك في إطار الدورة ال 14 لمهرجان موازين ايقاعات العالم.

وذكر بلاغ للجمعية أن موهبة نجم موسيقى الريغي والهيب الهوب شون بول فرانسيس هنريك الشهير باسم شون بول والمزاد سنة 1973 بكينغستون بجامايكا، تفتقت وهو لا زال في الثانوي في مجال رياضة البولو المائية حيث كان يمثل جمايكا في البطولات العالمية ، غير أنه بعد دراسته في إحدى مدارس التجارة المرموقة غير الوجهة نحو المجال الموسيقى.

وفي سنة 1996 تم اكتشاف شون بول من قبل جيرمي هاردين وكيل اعمال ومنتج في وقت كان فيه يؤدي حفلا على منصة حرة بكينغستون .واصبح بعد ذلك يتعاون في إطار مجموعة من المشاريع الفنية، بعد ذلك سيغني في نفس السنة أغنيته الشهيرة “بابي غيرل” التي لقيت نجاحا كبيرا بجمايكا .

أخرج شون بول ألبومه الأول “ستاج وان” سنة 2000

وفي 28 مارس 2000 أخرج شون بول ألبومه الأول “ستاج وان” الذي احتل به المرتبة الثانية في صنف (الريغي ألبوم) من قبل المجلة الأمريكية بيل بورد.

وفي سنة 2004 حاز شون بول على “غرامي اوارد” ل “أحسن البوم” في موسيقى الريغي وذلك بفضل البومه الثاني (دوتي روك) الذي حقق نجاحا كبيرا وتمكن من بيع ما يزيد على 6 ملايين نسخة في انحاء العالم.

وخلال نفس الفترة غنى شون بول رفقة بيونسي أغنية (بابي بوي) التي حققت بدورها نجاحا باهرا وهو نفس النجاح الذي حققه ألبومه الثالث (ذو ترينيتي) الذي أصدره سنة 2005. ويعد شون بول الذي اصدر آخر ألبوم له في بداية 2014 ، الموسيقي الجامايكي الأكثر تأثيرا في عالم سباق الأغاني، سائرا على خطى كبار الفنانين مثل ماكسي بريست وشاغي بإيصال الموسيقى الجامايكية الى عموم الناس.

موازين أضحى موعدا لا محيد عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية

وسيكون جمهور موازين على موعد مع هذا الفنان الكبير الذي أصدر خلال مسيرته الفنية الطويلة ست ألبومات وتمكن من بيع 10 ملايين قرص في العالم .

وتعد جمعية مغرب الثقافات التي تنظم مهرجان موازين-ايقاعات العالم، هيئة لا تهدف الى تحقيق الربح.

وتتمثل مهمتها الرئيسية في تمكين جمهور جهة الرباط سلا زمور زعير من الاستمتاع بتنشيط ثقافي وفني من المستوى الرفيع يليق بالعاصمة وبالمملكة.

وشكل مهرجان (موازين إيقاعات العالم)، منذ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية. ففي كل سنة، ومع نهاية شهر ماي، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع ألوان موسيقية منفتحة على كافة أنحاء العالم، بفضل برمجة غنية ومتفردة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد