شركة روسية تطلق خدمة إلكترونية تجمع بين التاكسي والقطار والسيارة ذاتية القيادة
تنوي شركة "روس تيليكوم" الروسية إطلاق تطبيق على غرار تطبيقي "Gett" و"Uber" من شأنه المساعدة في التنقل من نقطة A إلى نقطة B مع شرط التعامل مع أنواع وسائل النقل كافة .
وتعوّل الشركة على أن تشمل هذه الخدمة بحلول عام 2025 خمسين مليون مواطن روسي. أما حجم السوق فسيبلغ 58 مليار دولار.
وتعتزم الشركة إطلاق منصة فدرالية بعنوان "سرعة التنقل كخدمة (Mobility as a Service) ستجمع بين أنواع وسائل النقل كافة، بما في ذلك استئجار السيارات وسيارات التاكسي والسيارات ذاتية القيادة والسيارات والقطارات الكهربائية. وستعرض الخدمة على المستخدم مسارا مريحا، مع الأخذ بالإعتبار، أنواع وسائط النقل كلها واختناقات المرور.
ويتم وضع هذا المشروع على شكل كونسورسيوم ستساهم فيه بلدية موسكو، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة النقل، وشركة "روس تيليكوم"، وشركة "كاماز" للشاحنات، ومركز "شمال الغرب" للدراسات الاستراتيجية وغيرها. ويمكن أن تنضم إلى الكونسورسيوم جهات أخرى أيضا.
إقرأ المزيد 6 يونيو اليوم العالمي للغة الروسية
وترى صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن شركة "كاماز" يمكن أن تترأس هذا المشروع بصفتها الجهة الأكثر نشاطا، علما أن هذه الشركة تقوم بتصميم السيارات ذاتية القيادة، وبصورة خاصة حافلة "شاتل" المسيرة.
أما شركة "روس تيليكوم"، فمن شأنها إنشاء بنية تحتية خاصة لربطها بوسائل النقل الكهربائية والمسيرة.
وقال ناطق باسم الشركة إن المقصود بالأمر هو الشبكات من الجيل الخامس، والخدمات فائقة الدقة، والطرق الخاصة، ومراكز معالجة المعلومات، والتكنولوجيات الخاصة بالتعامل بين البنية التحتية للطرق وأنظمة النقل الذكية من جهة والسيارات من جهة أخرى، والاتصال بين سيارة وأخرى.
ويبحث الآن المساهمون في الكونسورسيوم مشكلات مثل استخدام البرمجيات الأجنبية في السيارات الذاتية القيادة، وضمان الأمن الكمبيوتري لوسائل النقل المسيرة المستوردة .
يذكر أن إستراتيجية تطوير شركات الكونسورسيوم في الاتحاد الروسي تقضي بدعم هذا القطاع عن طريق توظيف مبلغ قدره 65 مليار روبل كل عام في الفترة ما بين عام 2016 وعام 2025 بالأسعار المعمول بها حاليا.
المصدر: فيستي
يفغيني دياكونوف