مابريس
“سيندم إلياس العماري على اللحظة التي فكر فيها باللعب مع الفايسبوكيين، واستغلال مشاعر سكان باب برد ومشاكلهم لتسويق صورته” هكذا علق أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما انهالت السخرية في صفحات أخرى على عراب حزب الأصالة والمعاصرة بدون توقف.
وأهدى النشطاء مجموعة من الصور لإلياس العماري، على رأسها صورتان تظهرانه وهو يقدم المساعدة لسكان غزة وعليها تعليق ساخر :” عندما كان بنكيران تيشرب أتاي ف دارو .. مشا إلياس العماري يساعد سكان قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني”.
والصورة الثانية التي أهداها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الأول عالميا لإلياس العماري، كانت لموقع تعرض للقصف في سوريا، وعليها تعبير ساخر :” بينما بنكيران في بيته الدافئ ، العماري بتفقد ضحايا القصف في سوريا …”.
أما مصطفى بابا مستشار وزير التجهيز والنقل فقد تساءل على صفحته الرسمية ساخرا من الذي أزاح الثلوج “واش إلياس ولا هاد الموظفين اللي في الصورة والذبن يشتغلون مع وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك أي الحكومة بغينا إلياس وهاد الموقع ديالو يقولو لينا لمن تلك التجهيزات، هل إلياس من أحضرها”
م الرأي المغربية