سوريا.. تصدع المعارضة قبل جنيف وأستانا
توجه كل من رئيس اللجنة القانونية في الهيئة العليا للمفاوضات السورية محمد حسام حافظ، وكذلك معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برسالتين، لأمين سر الهيئة العليا للمفاوضات صفوان عكاش، أعلنا فيها انسحابهما. ونددا بالتجاذبات السياسية داخلها، والغموض الذي يكتنف حراكها واتباع سياسة المحاصصة لا الكفاءات حسبما اُعلن في البيانين.
ورغم تأكيد العضوين، اللذين يقيمان في الدوحة، أن الموضوع لا علاقة له بالأزمة الخليجية الأخيرة، إلا أنهما محسوبان على الكوتا القطرية في الهيئة، التي تجتمع منذ تأسيسها في الرياض. وقد امتنعت المعارضة السورية بكل أطيافها الخوض في الأزمة الخليجية وتحدثت فقط عن تأثيرها المحتمل على الأزمة السورية.
نتناول هذا الموضوع في حوار اليوم من اسأل أكثر مع ضيفينا الكريمين من ونتساءل حول الأسباب الكامنة وراء انسحاب أعضاء الهيئة، وكيف ستؤثر الأزمة الخليجية على تماسك المعارضة السورية سياسيا وعسكريا.