زينب الغزيوي : العدد الجديد من الأسبوعية يتضمن رسوما ساخرة من “الله شخصيا”

ونفت الغزيوي في حوار مع قناة فرانس 24، أن يكون العدد يتضمن رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ليس لأنهم عدلوا عن الفكرة، بل لأن ذلك، تضيف الغزيوي، لم يكن موجودا لدى إلهام الرسامين الكاريكاتيريين هذا الأسبوع.

وعما إذا كانت الجريدة تجرؤ على التهكم على السامية، ردت الغزيوي، بأن المتتبع للجريدة والقارئ لها، يدرك جيدا أن اليهود لم يكونوا في منأى عن أقلام الرسامين ولا من أقلام الصحافيين. إلا أن الجريدة، تستطرد الغزيوي، تحترم القانون الفرنسي، وحدودها هي الحدود التي يضعها القانون لحرية التعبير.

لتضيف قائلة: “نحن لا نكذب ولا نقذف الناس بالباطل، ولا نرميهم بما لم يفعلوا. نحن لا نكتب ولا نرسم خطابا داعما للعنف أو داعيا للميز العنصري. أما ما دون ذلك، فنحن نقوم به بدون اي مشكلة”.

وعما إذا كان العدد يتضمن رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، قالت الصحافية المغربية، بأنها لا تتذكر أنها رأت رسما مسيئا، ليس لأنها وزملائها في الجريدة، عدلوا عن الفكرة، ولكن فقط، لأن ذلك لم يكن موجودا لدى إلهام الرسامين هذا الأسبوع.

زينب أكدت بأن العدد يتضمن أيضا، رسوما ساخرة لما تعرضت له الجريدة. وحتى الزملاء الذين قتلوا لم يسلموا من سخريتهم، لأنهم داخل الجريدة، تشير زينب، يحاولون أن يعيشوا هذه المأساة بالسخرية أيضا.

يذكر أن زينب الغزيوي هي صحافية مغربية، أثارت العديد من الجدل خصوصا عندما نظمت رفقة زملائها في حركة أطلقت على نفسها حركة “مالي”، غذاء علينا في إحدى حدائق مدينة المحمدية خلال أيام رمضان، وتوبعت قضائيا هي وبعض أفراد الحركة التي كانت تترأسها.