زيارة عامل إقليم الخميسات لمدينة تيفلت تختتم بتجمهر احتجاجي
مابريس / كريم العاطي الله
ثم اليوم الاثنين 23 من فبراير, بالقصر البلدي بمدينة تيفلت, زيارة رسمية لعامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات, السيد منصور قرطاح, بعد تعيينه منذ قرابة شهر من طرف جلالة الملك, وتأتي هذه الزيارة في إطار الرحلات المكوكية التي يقوم بها عامل صاحب الجلالة إلى المناطق التابعة للإقليم, لتعرف عن قرب من المشاكل لتي تعاني منها كل منطقة على حدا.
حضر هذا اللقاء التواصلي, عامل إقليم الخميسات, السيد منصور قرطاح, والسيد الكاتب العام, والسادة رجال السلطة المحلية في الإقليم, والسيد رئيس المجلس البلدي, عبد الصمد عرشان, والمنتخبون والجمعيات المجتمع المدني وممثلي الداخلية .
وفي البداية أخد العامل الكلمة الافتتاحية وشكر جميع الحضور وجميع الفعاليات بهذا الاستقبال, واستهل كلمته على مضمون نهج سياسة التواصل والقرب التي أوصى بها عاهل البلاد الملك محمد السادس حفظه الله, وأقر على إيجاد الحلول لجميع مشاكل ساكنة تيفلت وفتح جسر التواصل والنقاش مع جميع الأطراف.
كما قدم السيد عبد الصمد عرشان, التهاني إلى عامل إقليم الخميسات, على الثقة التي منحها إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس, وفي نفس سياق, أكد رئيس المجلس البلدي على العمل بين جميع الأطراف لخدمة المصلحة العامة للمدينة, وحل جميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة, إضافة إلى عقد لقاءات دائمة مع العامل والطاقم المرافق له خدمة للمصلحة العامة والإسراع بالتمنية المستدامة التي تبقى هدف الجميع دون استثناء خدمة للصالح العام .
عرف هذا اللقاء تجاوبا كبيرا وإيجابيا, بين الفاعلين الجمعويين وعامل إقليم الخميسات, الذين طرحوا مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها المدينة وثم في هذا اللقاء التركيز على المجال الصحي والبيئي, وتطرق بعض الفاعلين الجمعويين كذالك إلى موضوع المتشردين في مدينة تيفلت والتحدث عن وجود حلول ناجعة لهذه الفئة من المجتمع, كما تطرق أحد الحاضرين إلى إشكالية المجال الثقافي وما يعرفه من تهميش في المدينة, وكذا المجال الرياضي وملاعب القرب وإشكالية القطاع الصحي وما يعرفه من نقص في الموارد البشرية والتجهيزات الخاصة بتصفية الكلي وافتقاره إلى مختبر داخل المستشفى الوحيد بالمدينة ومشكل الماء الصالح للشرب, والكهرباء ومشكل المياه الصرف الصحي ومشاكل أحرى…
وفي إجابة منه السيد العامل, أعطى وعود بتكوين لجان خاصة لحل هته المشاكل.
وبعد نهاية هذه الزيارة, تجمهر امام القصر البلدي بعض السكان دوار “العياشي” وأسر معتصمة لعدة أشهر أمام المؤسسة, رافعين لافتات وشعارات التماسا منهم من السيد العامل تلبية متطلباتهم وحقهم كباقي السكان في الكهرباء والبنيات التحتية ومشكل بقع أرضية بالحي الجديد بإسم أشخاص لا علاقة لهم بهذا العقار, الذي وعدهم من سيارته التي ضرب عليها طوق امني بإيجاد حلول في أقرب الآجال .
