مابريس – وكالات
تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني قائمة أكثر الشخصيات الرياضية إقبالا على الأعمال الخيرية، بينما غاب غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، عن القائمة.
وكشفت إحصائيات المنظمة الأمريكية المتخصصة في الأعمال الخيرية، التي أعدت تقريرا رصدت فيه حجم الأموال التي يصرفها نجوم الرياضة في العالم “DoSomething”، كشفت أن رونالدو جاء على رأس قائمة الرياضيين الأكثر إقبالا على التبرع لصالح الأعمال الخيرية في العالم.
واحتل النجم الأمريكي الشهير جون سينا، بطل رياضة المصارعة الحرة، المرتبة الثانية في قائمة أكثر الرياضيين تبرعا، تلته مواطنته سيرينا وليامس، المصنفة الأولى عالميا بين لاعبات التنس المحترفات.
وجاء نجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيليفا، لاعب نادي برشلونة الإسباني، في المرتبة الخامسة خلف الكورية يونا كيم لاعبة رياضة التزلج. بينما غاب ليونيل ميسي، نجم برشلونة، عن القائمة.
وكان رونالدو قد تبرع بمبالغ مهمة في كثير من المبادرات، ولعل أبرزها تبرعه لصالح طفل عمره 10 سنوات بمبلغ 83 ألف دولار لإجراء عملية جراحية على مستوى الدماغ.
كما تبرع الدون، في وقت سابق، بمبلغ مالي ناهز 5 ملايين يورو كدعم لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص، كما قاد حملة للتضامن مع منكوبي نيبال لجمع التبرعات وتسليمها لمؤسسة “Save The Children” الخيرية التي يرأسها، والتي تعنى بإنقاذ الأطفال.
وكذلك تبرع رونالدو، أفضل لاعب لعام 2014، بهبة مالية ضخمة لتشييد مركز طبي لعلاج السرطان بمسقط رأسه بالبرتغال، وهو المركز الذي تلقت فيه والدة رونالدو دولوريس أفيرو العلاج خلال سنة 2008 حينما كانت تعاني من مرض سرطان الثدي.
وقال الدون البرتغالي في حوار سابق مع صحيفة “ذي صن” الإنكليزية : “أتذكر دائما كلام والدي الذي كان يقول لي بأنه عند مساعدة الفقراء والمحتاجين فإن الله يكافئ بالضعف، وأنا أشعر بذلك فعلا، عند قيامي بعمل خيري فإن الله يكافئني بالتألق في الملاعب”.
ويحظى رونالدو، بشهرة واسعة في العالم، لأنه لاعب فذ وهداف من الطراز الأول، علاوة على ذلك يقود حملات خيرية في العالم لمساعدات المؤسسات الخيرية غير الربحية، ليحطم بذلك الصورة النمطية التي طالما ارتبطت به، والقائلة إنه متعجرف ومتكبر ومغرور.