رسالة مسيحية للمرأة المسلمة تحت عنوان لا تحتقريني

0

C24N1

مابريس – هلا فتحي

كتبت الكاتبة والصحفية الامريكية “جوانا فرانسيس” في أحد مقالتها تحت عنوان “رسالة من مسيحية إلى مسلمة”، حيث توجّهت الكاتبة الأمريكية بالخطاب للمرأة المسلمة.

ونقلت مختلف المواقع الالكترونية من بينها موقع “اماه”، ” ummah” قالت “جوانا فرانسيس” مخاطبة المسلمات “إن هناك من يحاول اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن، مع بعث صورة غير لائقة للأمريكيات كذبا ويقولون عنا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات” .وأكدت الصحفية الامريكية التي تنتمي إلى الديانة المسيحية أن واقع معظم النساء في امريكا لسن سعيدات موضحة ” أن الملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا، ثم استغلونا بأنانية وتركونا” .كما حذّرت المسيحية المرأة المسلمة من هؤلاء الذين يريدون تدمير العائلات المسلمة، المحافظة وبمحاولة اقناعهن بانجاب عدد قليل من الأطفال، حيث يقومون بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن “الأمومة لعنة” ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية، -على حد قولها-.

أما عن النساء الاوروبيات فقد أشارت الصحفية الامريكية جوانا فرانسيس تعرضن لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات ، حيث قالت إن في الواقع “نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا” . تابعة كلامها “ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا.. رغم أن البعض منا لايقرون ذلك”. وترجت الكاتبة الصحفية “جوانا فرانسيس”  النساء المسلمات بعدم النظر الى النساء الغربيات بحقارة  أو التفكير بأنهن يحبن الأشياء كما هى عليه، قائلة ” إن الخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها.. وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة “.

وفي السياق ذاته، ترى الكاتبة الأمريكية أن لباس المرأة المسلمة المحتشم يعتبر الأكثر جاذبية من أي زي غربي، لأنه، حسبها، يحيطها بالغموض والاحترام والثقة، معتبرة أن الجاذبية الجنسية للمرأة يجب حمايتها من الأعين التافهة ، و يتعين أن تكون هذه الجاذبية هدية المرأة للرجل الذي يحبها ويحترمها بغرض الزواج، مشبهة النساء المسلمات بالجواهر الثمينة. إذ قالت:” في نظري أنتن كالجواهر الثمينة ، ذهب خالص أو ” اللؤلؤة ذات القيمة العالية”.
وحذرت “جوانا فرنسيس” المسلمات من التشبه بالغرب، قائلة: “لاحظت أن بعض النساء المسلمات يتجاوزن الحدود ويحاولن التشبه بالغرب قدر ما أمكن وحتى وهن يرتدين الحجاب ( مع إظهار شيء من شعورهن ) . لماذا يتعين تقليد النساء اللاتي ندمن على فضيلتهن المفقودة أو التي سيفقدنها عما قريب ؟ فليس ثمة تعويض عن تلك الخسارة . أنتن حجارة الألماس الذي لا عيب فيه . فلا تسمحوا لهم بالاحتيال عليكن وتحويلكن إلى حجارة لا قيمة لها ، لأن كل ما ترونه في مجلات الأزياء الغربية والتلفزة الغربية عبارة عن أكاذيب . إنها مصيدة الشيطان أو إبليس. إنه ذهب كاذب”.

ودعت الكاتبة المسيحية “جوانا فرانسيس” اخواتها المسلمات بعدم الانخداع  “فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات.. نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء”. مردفة “نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق … اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب.. لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية.”

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد