شيء غريب فعلا هذا الذي يعيشه المغرب التطواني في عهد الرئيس رضوان الغازي الذي بدأ في تصفية نجوم الفريق بعد أن كان قد أكد بأنه سيعمل على تحصين نجومه وعدم تفويتهم لأندية أخرى وهو الذي كان قد أفرغ الفريق من عدد من اللاعبين عندما تقلد زمام تسيير الفريق خلفا لرجل سيظل التاريخ يجتفظ له ما بناه من صرح كروي للحمامة البيضاء ومن إنجازات ومكاسب وألقاب وهو الحاج عبد المالك أبرون وهو الشيء الذي عجز عن تحقيقه الرئيس الحالي الغازي وهو يدشن موسمه الثاني بعد موسم الوكالة، بل لحد الساعة لم يقم بشيء من شأنه أن يعيد للفريق شخصيته التي كان عليها.
مراوغات رضوان الغازي لم تدم طويلا فبعد أن حاول دغدغة العواطف وإستمالة الجمهور هاهو يظهر على حقيقته فقام بتفويت اللاعب المكعازي للرجاء ويعمل حاليا على إيجاد الطريقة لبيع لكحل للوداد، ضدا على إرادة الجمهور الذي كان يمني النفس بالإبقاء على أعمدة الفريق ونجومه للبحث عن الألقاب كما كان يفعل سلفه الذي أصبح التطوانيون يحنون لزمنه الجميل حيث كان المغرب التطواني في عهده يصول ويجول حتى أصبح صيته مدويا خارج أرض الوطن.
رئيس المغرب التطواني الذي يبدو أنه فقد البوصلة عندمت تجرأ في غرفة الملابس وخاطب اللاعبين بلغة لم يسبق لرئيس تقلد مسؤولية تسيير الفريق أن تجرأ وأقدم عليها وقال لهم:” أرض الله واسعة واللي بغا يمشي بحالو مرحبا الأبواب مفتوحة”.
ومباشرة بعد ذلك حط نجم الفريق المكعازي الرحال بالرجاء البيضاوي، وهو اللاعب الذي يعتبر منتوجا خالصا للمكتب السابق الذي سهر على تكوينه حتى لا يتم تزوير الحقائق.
رضوان الغازي ظل يختبئ وراء الديون التي تركها له المكتب السابق والواقع هذا تزوير للحقيقة فالرجل هو من كان يسير الفريق بالتفويض من الرئيس السابق وهو من كان يقوم بالإنتدابات، وعندما رحل المكتب السابق ترك له صفقات الإنتقالات ومنحة المجموعة الحضرية، قد يكون هو من فشل في كيفية تدبيرها فأما أن نعلق الشماعة على حجب الحقيقة فهذا كذب وبهتان، أكثر من ذلك فليكشف لنا السيد الرئيس عن أسماء المحتضنين الذين جلبهم للفريق؟ في الوقت الذي تعاقد فيه المكتب السابق مع أكبر الشركات العالمية، وهذا أمر يجب أن يعرفه الجمهور التطواني بدل ترويج الإشاعات والإساءة لمن بنوا تاريخ ومجد المغرب التطواني كلما حلت الكارثة.
لنسأل الرئيس : من قام بتجديد العقد لزهير نعيم الذي يطالب بمبلع مالي كبير يصل ل 285 مليون سنتيم؟ هل المكتب السابق؟
ميساج أخير نقوله لرئيس المغرب التطواني: إهتم بشؤون فريقك ولا تهتم بشؤون الآخرين فاللذين رحلوا تركوا لك الجمل بما حمل ولم يبق لك سوى ” تورينا حنة يديك”.