يعيش الدفاع الجديدي أزمة نتائج حقيقية إذ يعاني للجولة السادسة تواليا دون تحقيق أي انتصار في مسابقة الدوري، وهو ما لم يحدث معه منذ انطلاقة الموسم.
وكان رحيل الزاكي بادو الذي التحق بالإدارة التقنية التابعة لاتحاد الكرة المغربي، سببا رئيسيا في حدوث تراجع كبير في نتائج الجديدي.
يرصد في التقرير التالي أسباب أزمة الدفاع الجديدي.
رحيل الزاكي
لم يكن أحد يتوقع مغادرة الزاكي بادو بشكل مفاجئ، بعد مسيرة مميزة مع النادي حيث قاده لبلوغ نصف نهائي كأس العرش واحتلال مرتبة متقدمة بالدوري.
وأعلن الزاكي استقالته بعد مرور 8 جولات ملتحقا بالإدارة التقنية بقرار من اتحاد الكرة المغربي.\
رحيل الزاكي تسبب في ارتباك كبير داخل الجديدي انعكس على الأجواء الداخلية وكذا النتائج، إذ لم يفلح الفريق بعد رحيله في تحقيق أي انتصار إذ اكتفى بجمع 3 نقاط من أصل 18، في آخر 6 مباريات.
تمرد تولينغي
زاد اللاعب الكونغولي ريكي تولينغي الأوضاع توترا داخل الفريق للمرة الثالثة هذا الموسم، بعد تمرده على الفريقين ورفضه الالتحاق بالتدريبات.
وكان نفس اللاعب قد رفض العودة للمغرب بعد سفره لبلاده للقاء أسرته قبل أن يضطر النادي لمراسلة الفيفا، وأرغمه الاتحاد الدولي على احترام عقده.
رصيد عمراني
يمر المدرب الجزائري عبد القادر عمراني بفترة صعبة بعدما تولى المهمة خلفا للزاكي بادو.
وقاد الفريق في 4 مباريات انهزم في 3 منها وتعادل في واحدة، وهو رصيد متواضع جدا، ما عرضه لانتقادات واسعة من أنصار النادي الذين يقارنونه بالزاكي.
صفقة أوعيد
تسبب إلغاء صفقة عدنان أوعيد القادم من الدوري التركي بعد يوم واحد من ضمه بسبب فشله في اجتياز الاختبار البدني، في ارتفاع حدة غضب الأنصار وهو ما نتج عنه توتر العلاقة بين الطرفين.
واضطر مجلس إدارة النادي لنشر بيان عبر موقعه الرسمي توعد فيه الفئة التي تسب اللاعبين والمدرب.