ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن
مابريس / نورالدين الشضمي
تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي قاطبة بالذكرى الحادية عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
ففي ثامن من ماي سنة 2003 زف الخبر السعيد إلى الأسرة الملكية الشريفة والى الشعب المغربي خبر ازدياد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن, من أبيه جلالة الملك محمد السادس ومن أمه صاحبة السمو الأميرة للاسلمى حيث عمت الأفراح و الحفلات رحاب القصر الملكي وأرجاء المملكة.
ويرى البعض أن ولي العهد يشبه كثيرا جده الملك الراحل الحسن الثاني خاصة في نباهته وفطنته، وأيضا في ملامحه الخارجية خاصة شكل أذنيه ونظرات عينيه التي يشع منهما سحر ذكاء رقراق، غير أنه يشبه أيضا والده الملك محمد السادس ووالدته الأميرة لالة سلمى.
شبه مولاي الحسن بأبيه الملك محمد السادس يجده البعض في التربية التقليدية والعصرية التي تلقاها، ولكن أيضا في هواياته التي يعشقها، وطبيعته الإنسانية المرهفة التي تملأ جوانبه، بحسب ما يتردد من وقائع وحكايات تترصد تحركات الأمير الصغير.
وأما هوايات الأمير الصغير فقد قيل عنها الكثير، غير أنها تجتمع في نقطة واحدة كونه يسير على خطى والده الذي يحب بعض أنواع الرياضات، فهناك من قال إن ولي العهد يهوى لعبة كرة القدم، ويحب مشاهدة لاعبي فريق برشلونة، ومن قال إنه يعشق أيضا ركوب السيارات مثل والده تماما.
وبهذه المناسبة السعيدة نتقدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأحر التهاني وأغلى الأماني والدعاء، بأن يسدد خطى جلالته ليحقق للشعب المغربي ما يصبو إليه من عزة وكرامة ورفاهية، وأن يقر عينيه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة انه سميع مجيب الدعاء.