دول على حافة الافلاس من بينهم دولة عربية

0
تواجه ست دول من دول الاقتصادات الناشئة احتمالات التخلف عن سداد ديونها خلال العام الجاري، وسط الضربات القاسية التي تسددها جائحة فيروس كورونا المستجد للطلب العالمي على السلع الأولية، وانهيار صناعة السفر والسياحة بسبب إغلاق الحدود بين الدول.
وحسب البيانات، فإن هنالك حوالى 6 دول حتى الآن أعربت عن عدم قدرتها على خدمة ديونها وطلبت مساعدات من صندوق النقد الدولي.

وهذه الدول هي: لبنان وجزر المالديف وزامبيا والإكوادور ورواندا والأرجنتين، وربما ستنضم دول أخرى للقائمة مع تقدم الوقت. وارتفعت ديون الاقتصادات الناشئة بشدة خلال السنوات الماضية رغم مخاطرها العالية، وانخفاض تصنيفاتها السيادية بسبب جشع البنوك الغربية وشركات الاستثمار العالمية الباحثة عن الأرباح العالية.

وتستفيد البنوك التجارية من فارق الهامش الكبير في أسعار الفائدة بين الاقتصادات الرأسمالية الكبرى والاقتصادات النامية. إذ بينما ظلت البنوك التجارية الكبرى في أميركا وأوروبا تقترض من بنوكها المركزية بفائدة صفرية، فإنها تقرض الاقتصادات الناشئة بفائدة فوق 5.0% وتصل في بعض الأحيان إلى 10%.

وحسب بيانات معهد التمويل الدولي، فإن ديون الاقتصادات الناشئة ارتفعت من ترليون دولار في العام 2005 إلى 3.2 ترليونات دولار حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري. وتعادل هذه الديون نسبة 114% من إجمالي الناتج المحلي للاقتصادات الصغيرة

قد يعجبك ايضا

اترك رد