دول تأثرت من هبوط أسعار النفط
أثر الهبوط الحاد لأسعار النفط على مدى السنوات الخمس الماضية على اقتصادات عدد من الدول التي تعتمد ميزانياتها بشكل كبير على الصادرات النفطية، و اضطر بعضها إلى طلب قروض ومساعدات مالية من مؤسسات النقد الدولية لإنقاذ اقتصاداتها.
محللون من “فايننشال تايمز”، اعتبروا أن أذربيجان ستكون أول دولة تحتاج إلى خطة إنقاذ لدعم اقتصادها، إذ توقعت الصحيفة الاقتصادية أن لا تكون أذربيجان وحيدة من حيث حاجتها للإنقاذ والمساعدات المالية.
نيجيريا
يشكل النفط 90 بالمئة من إيرادات العملة الأجنبية في نيجيريا، ونقلت “فايننشال تايمز” عن مصادر في العاصمة أبوجا أن الحكومة النيجيرية والبنك الدولي باشروا بالفعل مفاوضات لدعم مادي للبلد الإفريقي بقيمة 2 إلى 3 مليار دولار أميركي.
الإكوادور
الإكوادور تعتمد بشكل كلي على الصادرات النفطية، كما أن اقتصادها يعتمد على الدولار بشكل كامل، وهي العملة التي تحصل عليها الإكوادور عبر تصدير النفط فقط.
فنزويلا
مع تضرر فنزويلا من هبوط أسعار النفط، اقترضت من الصين وساعد ذلك في سد بعض الفجوات في اقتصادها، لكن كاراكاس قد تضطر إلى العودة عاجلا أم آجلا إلى صندوق النقد أو البنك الدولي لإنقاذها اقتصاديا.
روسيا وكازاخستان
ضرب هبوط أسعار النفط الاقتصاد الروسي والكازاخستاني بشكل كبير، لكن البلدين يستنزفان من الاحتياطيات الأجنبية لسد ثغرات الموازنة، إذ أكد المحللون أن تلك السياسة قد تكون مفيدة إلى 18 شهرا فقط، وعندها ستكون الدولتان بحاجة إلى المساعدة الدولية.
البرازيل
تعاني البرازيل من أزمات مركبة في اقتصادها بدءا بتدهور أسعار النفط، ومرورا بفضائح الفساد وانتهاء بخسارة العملة البرازيلية حوالي ثلث قيمتها في 2015.