دول العشرين تأخذ على عاتقها التزامات بشأن محاربة الإرهاب
أعلن زعماء مجموعة العشرين في بيان صدر في ختام أول يوم من قمتهم في هامبورغ، عن أخذ التزامات موسعة بملاحقة الإرهابيين على عاتقهم.
وأكد الزعماء في هذا البيان أن الدول العشرين ستساهم في تبادل المعلومات بين الأجهزة الاستخباراتية والأمنية والقضائية حول مسائل الاستخدام المشترك للمعلومات العملياتية، واتخاذ إجراءات احترازية، وضمان التوازن الضروري بين متطلبات ضمانات الأمن وحماية البيانات وبمراعاة القوانين الدولية.
وتلتزم الدول في هذا البيان بضمان مساءلة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة.
كما أعلن زعماء الدول في البيان عن قرار التعاون مع شركات تمديد خدمة الوصول إلى شبكة الإنترنت، من أجل الحيلولة دون استخدام الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف إرهابية.
كما دعا البيان إلى اتخاذ إجراءات فعالة لقطع قنوات تمويل الإرهاب.
وحذر الزعماء من تنامي الخطر الذي تمثله الخلايا الصغيرة والإرهابيون المنفردون، الذين يشنون هجمات "منخفضة التكلفة".
كما تعهد الزعماء بالعمل على منع ظهور قواعد للإرهابيين الأجانب في مختلف مناطق العالم، إضافة إلى مواجهة الخطر الذي يمثله الإرهابيون العائدون من مناطق النزاعات مثل العراق وسوريا.
وشدد البيان على أن وجود "مناطق آمنة" لتمويل الإرهاب في أي بقعة بالعالم، أمر مرفوض، مؤكدا في الوقت نفسه أن مثل هذه الملاجئ لا تزال موجودة بسبب عدم الالتزام بالمعايير الدولية. وفي هذا السياق، تعهدت الدول بتكثيف الإجراءات لتعزيز قدرات الجهات الدولية الإقليمية للقضاء على بؤر تمويل الإرهاب.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك