دفن المغربي ضحية الشرطي العنصري غدا السبت والدفاع يروج للجنون
وبلغ علم “منارة” أن جثة الضحية ستحل بالمغرب غدا السبت، على أن يجري تشييعها إلى مقبرة “أولاد موسى” بضواحي عدوة سلا.
وفيما جرى توكيل محام فرنسي من قبل عائلة الضحية المغربي في مواجهة الحارس المدني الإسباني، فإن دفاع الأخير حاول نفي تهمة القتل العمد بدافع العنصرية عن موكله والدفع بكونه مصاب باضطراب نفسي.
وقال محامي “أنخيل لويس فيانا خيمينيز”، 31 سنة، إن الأخير يعاني من اضطراب نفسي قبل 10 أيام من تنفيذه الجريمة في حق المهاجر المغربي، بسبب استعداده للطلاق من زوجته والعيش في منزل أخيه المتوفى والذي كانت تربطه معه علاقة قوية.
وحسب صحيفة “El Correo” فإن تكييف التهم لم يجري بعد، ضد الشرطي الذي أطلق عدة رصاصات في ضد ضحيته يونس السليماني، الذي خلف وراءه طفلين أكبرهما في السابعة من عمره على أن الطفلة الصغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات.
من جهة أخرى تعكف أسرة الضحية على حق المهاجرين المغاربة للذود عن حقوق الضحية والوقوف في وجه المجرم الذي يدعي الجنون للإفلات من العقاب رغم التكذيب الذي نشرته مديرية الحرس المدني الإسباني والتي تفيد تمام القوى العقلية للجاني الذي كان أحد المنتمين لسلكها.