أفاد خاد مصليح الناشط السياسي بمدينة تيفلت في تصريح لـ موقع مابريس, أن النضال السياسي، أو المنصب السياسي، ولا مستقبل للممارسة السياسية بتيفلت في ظل استمرار سياسة فرق تسود …. هل هوالاعتلاء على هموم المواطن البسيط من أجل تحقيق مآرب شخصية ضيقة. و هل كل ابواب الرزق سدت حتي يتناحر السياسيين على الامتيازات السياسية ؟ ام هو اقصر الطرق للثراء الفاحش علي حساب آهات و انات المواطن عندما اختلط الحابل بالنابل و لم تعد هناك حدود واضحة بين “السياسي ” و “ المتطفل عن السياسية ”، و بين “الانتهازي ” و “النفعي ” بين من يريد ان يخدم مصلحة المدينة و مستقبلها و بين من يريد ان يخدم جيبه و مصالحة. لان تفريخ الجمعيات بمدينة تيفلت لعبت دورا بارزا لتسهيل اندماج بل انصهار العديد من المناضلين في منظومة النخب السياسية التقليدية بحسن او سوء نية بل احيانا دون ان يشعروا بعد ان تعرضوا لعملية ترويض ممنهجة و رفيعة المستوى. – السياسة بمدينة تيفلت اصبحت ” تجارة ” اليوم : هي سرقة يحميها ويدافع عنها كل من ينتعش من المال العام …. النخب السياسي اعتبرت – الإنتخابات ” ان الناخب الثيفليتي سوى رقم انتخابي لا غير ” : هي إمتحانات تضع رموز الفساد أسئلتهم وأجوبتهم في آن واحد …. – نهب المال العام : هي شراء الدمم من اجل الحفظ على مقعده الانتخابي …. – الإشاعة : هي أماني ناطقة عند العملاء …. – التسول : هو أكثر الأعمال الحرة إنتشاراً عند الاسترزاقين والمتسولين بهموم المستضعفين ………. حتى اصبح اغلب المواطنين و المواطنات يرددون بان “كل الاحزاب وكل الجمعيات فحال فحال و ان اولاد عبد الواحد كلهم واحد” بدون ادنى شك بان اللوبي الفساد بمدينة تيفلت لعب دورا اساسيا في تمييع الحياة السياسية و تخريب الاحزاب و المنظمات النقابية و الجمعوية، فاغلب الشبيبات الاحزاب السياسية بالمدينة والجمعيات بمختلف تلويناتها التي اصبحت تهاجم بعضها البعض عبر الصفحات التواصل الاجتماعي و اعتمادهما السياسة الوسخة و استعمال اساليب لا اخلاقية و التهريج و السب و القذف لدليل واضح على غياب الاخلاق والقيم حتى اصبح العديد من المواطنين يتساءلون حول جدوى وجود هذه الشبيبات الاحزاب والجمعيات اصلا مادامت لا تتحرك إلا لتطبيق سياسة رموز الفساد بالمدينة و تعليماتهم و تصفق لفسادهم و تمجد بدون تحفظ .لتجارب : هو الوصف الذي يطلقه الفاشلون على حماقاتهم …. .و أن اليد الواحدة لا تصفق…لكن بإمكانها عمل أشياء كثيرة.. و أن السكوت ليس علامة الرضا..والغاية ممكن جدا لا تبرر الوسيلة و أن الطيبة لا تعني الغباء..و أن رضا الناس ليست غاية من الأساس…..!!
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الوكالة الوطنية لمحاربة المنشطات تبدأ زيارات مفاجئة لأندية القسم الأول: المغرب التطواني أول المستهدفين
- بالفيديو: أكثر من 1500 علامة تجارية في المعرض الدولي للبناء بالجديدة 2024! اكتشف أبرز المشاركين
- افتتاح منصة لوجستية جديدة لمجموعة BIM في مراكش: دعم توزيع المنتجات وتوفير 1000 فرصة عمل
- الأمن المغربي والإسباني يقبض على خلية “داعشية” تعمل بين تطوان ومدريد
- تفكيك شبكة إجرامية: 22 موقوفًا بتهمة التزوير في وثائق تسجيل السيارات
- جمهورية بنما تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية
- المغرب يحقق فوزاً عريضاً على الغابون بثنائية دياز وأهداف حاسمة أخرى
- المديرية العامة للأرصاد الجوية تحذر من هبات رياح قوية وتطاير الغبار غدًا الخميس
- أخنوش يترأس الوفد المغربي في كوب 29 ويستقبل علييف وغوتيريش في باكو
- هجوم مروع في جوهاي: سيارة تدهس العشرات وتقتل 35 شخصًا
قد يعجبك ايضا