حكم بسجن 7 سنوات لمغتصب قاصرات

0

مابريس / هند جديرة

 

 

 

عرفت مدينة تيطوان يوم أمس الثلاثاء, محاكمة أستاذ للفنون الجميلة في عقده الخامس, أصدرت في حقه حكما ب 7 سنوات سجنا و غرامة مالية ب 4ملايين سنتيم عقابا على اعتداءاته الجنسية على تلميذات في مدرسة إعدادية في مدينة الفنيدق، شمال المغرب.

في جلسة استمرت لـ 3 ساعات في محكمة مدينة تطوان، استمع القاضي إلى اعترافات 6 تلميذات من ضحايا المدرّس، إحداهن فقدت وعيها خلال المحاكمة ما دفع القاضي إلى إعلان الجلسة سرية.

واتهم مرصد الشمال لحقوق الإنسان، مسؤولين في التربية والتعليم في مدينة تطوان بتهديد التلميذات بالفصل عن الدراسة، إذا حضرن محاكمة مدرس الفنون الجميلة وقدمن شهادات ضده وضد إدارة المدرسة.

وتعود مجريات القضية إلى مايو من السنة المنصرمة، عندما حاول المتهم استدراج تلميذة بمفردها، وهم بنزع سروالها بالقوة قصد هتك عرضها، إلا أنها استطاعت الهروب منه لتعمل على إخبار بعض الأساتذة والتلاميذ الذين نظموا مسيرة احتجاجية طافت أرجاء مدينة الفنيدق.

وبعد تفجر القضية وإجراء التحقيقات الأمنية بالاستماع إلى شهادات التلميذات وبعض العاملين بالمؤسسة التعليمية ذاتها، اتضح أن الأستاذ المتهم كان يعمد إلى إخراج التلاميذ من القسم، لينفرد بالتلميذات خاصة ويشرع في لمسه مناطق حساسة من أجسادهن.

واحتجاجا على تصرفات المدرس الجنسية ، قام التلاميذ في مدينة الفنيدق بمسيرة احتجاجية، للتعبير عن الغضب، وسط تستر من إدارة المؤسسة التي بذلت جهدا في تغطية فضائح الأستاذ، بحسب نشطاء حقوقيين غير حكوميين.

كما سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان ما سماها “الاستفزازات والتحرشات الصادرة عن مدير المؤسسة التعليمية بالفنيدق، وتهديده لتلميذتين بالعقوبات، وفصلهما من المدرسة في حال حضورهما جلسة المحاكمة”.

ودفعت احتجاجات نشطاء حقوق الإنسان في مدينة تطوان شمال المغرب وعائلات الضحايا في شهر يونيو 2013 القضاء إلى فتح تحقيق في مسلسل الاعتداءات الجنسية ضد قاصرات في مدرسة إعدادية نفذها مدرس الفنون الجميلة.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد