حفر قبرا لوالده فوجد فيه كنزاً قيماً

0

الآثار تنتشر في مختلف بقاع الأرض وتتفاوت في كمياتها من منطقةٍ إلى أخرى تبعاً للحضارات التي تعاقبت عليها.

فالدولة التي تتوافر فيها كميات كبيرة من المعالم الأثرية تعتبر دولةً حضارية ذات تاريخ عريق، حيث يدل ذلك على أن هذه الدولة لطالما كانت محطَّ أنظار الأمم الغابرة.

جسّد شاب تونسي نموذجًا رائعًا للأمانة، عندما قام بتسليم قطع أثرية هامة تعود إلى العصر الروماني إلى السلطات التونسية، بعدما عثر عليها أثناء حفر قبر والده الذي وافته المنية.

فقد عثر شاب تونسي في منطقة عين بومرة من معتمدية السبيخة التابعة لولاية القيروان التونسية، على قطع أثرية من الذهب الخالص، برفقة شخصين آخرين أثناء عملية حفر قبر لدفن والده وقاموا باقتسامها، لكنهم سلموها إلى السلطات الأمنية التونسية في وقت لاحق.

والقطع الأثرية التي تم العثور عليها عبارة عن قطع ذهبية وتمثالين من الذهب يشبهان تمثال الحرية الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية وصحن ثقيل من الذهب الخالص، تعود جميعها إلى العصر الروماني.

وقد تم تسليمهم إلى المعهد الوطني للتراث لتحديد قيمتها التاريخية والحقبة التاريخية التي تعود إيها.وفي القانون التونسي، فإن الكنز الذي لا يستطيع أحد أن يثبت ملكيته له، تكون ثلاثة أخماسه لمالك الأرض وخمسه لمكتشفه، فيما يشير القانون نفسه إلى أن الأشياء الأثرية تنظمها قوانين خاصة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد