حفر بكل مكان تؤثت الفضاء المسفيوي في غياب إصلاحات جدرية
مابريس / جمال الكوعي
إذا كانت مدينة آسفي مشهورة بالسمك والخزف وبمعالم آثرية أصبحت قريبة للإندثار من الإصلاح فالمدينة أصبحت مهمشة بشكل كبير ومما زاد الطين بلة، انتشار عدد غير هين من الحفر وخاصة التي تتموقع وسط المدينة والقلب النابض لعاصمة عبدة إذ عبر الكثير من الساكنة عن انزعاجهم من مشاهد تطاير الأتربة. حتى الطرقات الرئيسية لم تسلم من آثار الحفر وبالقرب من المحكمة الإبتدائية تم ترقيع الطريق بالتربة الصفراء في منظر لا يسر الناظرين، وشكاوي سائقي السيارات وسيارات الأجرة لا تتوقف، بعد أن نالت الأعطاب والأضرارمن سياراتهم ومختلف وسائل النقل واللافت في الأمر هو الغياب التام للمجلس الحضري ووسط كل هذه المشاكل يبقى سكان المدينة غير قادرين على فهم حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية في التعاطي مع قضايا آسفي بعد أن بات التهميش عنوانا في غياب أي سياسة أو مخطط قادر على انتشال المدينة من ويلات التواضع وطنيا وكبريات الشركات تحاصر المدينة زد على ذلك الميناء وإمكانيات الولاية التي لا تحصى .