حصري : والي أمن تطوان أخذ الضوء الاخضر من جهات عليا في حربه على مافيا الكوكايين

0

11077903_955651304452700_2069183297_n

مابريس / رشيد أشباك

كشفت مصادر خاصة مركزيا على ان الحرب الدي توقد ضد مافيا الكوكايين والهروين ومختلف أشكال انواع المخدرات بتطوان والنواحي هي تحدث باتصال دائم مع المدير العام للامن الوطني بعدما وصل صدى تلك العصابات الى جهات عليا بالمغرب حيث تحولت تطوان الى مكان أمن لنشاطات عصابات المخدرات بشتى انواعها ،وبعد اعطاء الضوء الاخضر من قبل المدير العام للسيد والي الامن خصوصا وانه يعول عليه في كثير من الملفات بعدما أبان عن قدرته ما من مرة في محاربته لمافيا الكوكيين أخد الضوء الاخضر كي يتخد خطة أمنية محكمة بمعية مختلف العناصر الامنية على مستوى الولاية ،لتنطلق بعد دلك وتشن أكبر حملة وطنيا على عصابات الكوكايين بهده المنطقة التي يتم رفع تقارير بشأنها وبشأن تحرك مصالحها الامنية ،حيث بدأت تتساقط أسماء وازنة في عالم المخدرات القوية وحتى الصلبة وأصبح الحديث عن فرقة جهاز 54 لا يفارق مختلف أحياء ولاية تطوان لدرجة ان هده الفرقة المتكونة من عناصر أمنية مشهود لها بالكفاءة والعطاء في مجال التصدي ومحاربة عصابات الكوكايين حيث أكد نفس المصدر أن والي الامن يقف عند كل شدة وفدة تخص ملفات المخدرات القوية بل حتى المدير العام للأمن الوطني أعطى صلاحيات كبرى لوالي الامن في حربه هاته بخصوص ملف المخدرات فأزيد من 20 عنصرا مبحوث عنهم في قضايا المخدرات القوية والصلبة تم القبض عليهم بما في دلك الدين لا يتركون ورائهم أي خيط يمكن من الاقاع بهم ومع دلك فقد تم القبض عليهم والباقية أتية حسب نفس المصدر هدا من أما من جهة ثانية فقد عملت مصالح ولاية امن تطوان الى فرض هبة أمنية على العديد من الاحياء التي لم تكن المصالح الامنية تقوى على دخولها ” ك عيساوة، الاشارة، الباربوريين، جبل درسة، جامع المزواق، سيدي البهروري، المدينة العتيقة و البينيا ” أحياء كانت تؤوي كبار رؤوس مافيا الكوكايين والهروين سقطت في أيدي الفرقة 54 بمعية والي الامن ،كل هده المعطيات والتقارير المروفعة الى الادارة المركزية عجلت بتعيين السيد لوليدي واليا على ولاية امن تطوان بعدما كان يرأسها بالنيابة حيث بدات تتقاطر الاتصالات بشأن هده الحملات الامنية التي لم تشهدها تطوان في حياتها وقد ثمنت مختلف جمعيات المجتمع المدني هده الحملات الامنية التي وصل صداها خارج الادارة المركزية ليصل الى أعلى سلطة في البلاد بل ان هده الحملات أسالت مداد العديد من الاقلام والصحافة الاليكيترونية المغربية والاسبانية وخصوصا منها الجرائد الصادر من مدينة سبتة المغربية المحتلة ليكن بدلك على ان تطوان فعلا اعطت دروسا كبيرة لتلك المافيا ومن أهم هده الدروس ان مديرية الامن الوطني عندما تريد ان تحسم في أي ملف فهي فعلا تحسمه فلا مافيا الكوكيين ولا غيرها قادرة على ان تجعل من أي مدينة في المغرب كيفما كان وزنها أو قوتها مكانا امنا لها

قد يعجبك ايضا

اترك رد