مابريس
حيث كان مقررا ظهورها في برنامج خاص حول النفايات أجل بأربع ساعات فقط عن التسجيل دون مبررات إلى أجل غير مسمى. ورواج خبر أنها ستكون خامس وزير سيتم إقالته من حكومة "الزبل" بعد الكوبل الشوباني وبنخلدون وثالث وزير من حزب الحركة الشعبية بعد فضيحة الكروج الشكلاطة وأوزين الكراطة.. وذلك بسبب تناقضات سقطت فيها خلال خرجاتها الإعلامية وتكرارها "كرشي مافيهاش العجينة، سولوا لافارج" وكأنها خائفة تخلي مسؤوليتها من فضيحة كبيرة.. وهذه هي التناقضات: – في خرجة لوزير الداخلية حصاد لينوب عنها قال أن الوزيرة تؤكد سلامة الشحنة من أي مواد سامة، بعدها بأيام تقول الحيطي على قناة الأولى أنهم لازالوا لم يتوصلوا بتقارير المختبر ولم يحسموا في خطورتها! – في حوار لها مع لو360 تقول أن الشحنة مبعوثة من شركة إيطالية معتمدة في تعقيم النفايات، في خرجتها الإعلامية اليوم تقول أنها لازالات تتحقق من كون المافيا الإيطالية لا علاقة لها بالصفقة. – قبل أمس قالت أن المغرب يشتري النفايات منذ 1994 وهو من يدفع المال مقابل هذه "الطاقة البديلة"، اليوم تقول أنها لاتعلم إن كان مصنع الإسمت تقاضى 118 مليون أورو مقابلها وتقول للصحفيين "سيرو سولوا المصنع." كما نشر موقع اليوم24 أن الداخلية أعلنت توقيف استيراد المغرب لأي نفايات إلى حين كشف حقيقة هذه الفضيحة. ولا نعلم هل هذا الإعلان هو فقط تهدئة شعبية لعدم الخروج في الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد القادم.. أم أنه حقيقة. لم نر إلى الآن ولا وثيقة تثبت صدقهم وخلو تلك الأزبال من السموم. "مايسة سلمى ناجي"