مابريس / نبيل أبوزيد
صدمة بحي ميمونة بزنقة مولاي يعقوب بجريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عمره 32 سنة بالقرب من مسجد الأزهر وبجوار السويقة العشوائية العجيبة مدرسة الإجرام بامتياز ، بعد مشادات كلامية بين الجانيين والضحية حول موضوع تجارة مَّا ليتحول السب والشتم لقضية قتل مع سبق الإسرار والترصد ، جاءت الطعنة القاتلة على مستوى العنق مباشرة ليفر الجانيين هربا إلى منزلهما للإختباء .
بعد الطعنة ولسخونة دم الضحية لم يسقط على الفور بل دخل لبيته قصد غسل آثار الدم من وجهه ، بعد خروجه من المنزل سقط مغميا عليه على الفور وهو ينزف بقوة شديدة .
فور علمها بالخبر حتى انتقلت الشرطة الوطنية ودخلت المصلحة القضائية بقوة على الخط وفي رمشة عين ألقت القبض على الإخوة المتهمين قصد التحقيق معهما في النازلة ، وفي الوقت ذاته تم حمل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الحسن الثاني قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، بعد تدخل الأطباء بمجهودات كبيرة تم تزويده بأكياس مهمة من الدم بعد نزيف حاد تم نقله على وجه السرعة إلى مدينة الدار البيضاء لكن لا حيلة مع القدر فقد توفي في الطريق وبالضبط بالقرب من مدينة برشيد متأثرا بالجروح القوية وضياع نسبة جد كبيرة من الدم .
بعد إلقاء القبض على الجانيين عبرت ساكنة حي ميمونة عن ارتياحها الكبير ، وشكرها العميق لولاية الأمن الوطني بمدينة سطات كل من موقعه للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها في سبيل راحة الساكنة على مدار الساعة ، دوريات مكثفة طيلة الليل والنهار واستجابة غير مسبوقة للمكالمات التي تأتي من المواطنين وسرعة في التدخل .