مابريس / ن ب
أفادت مصادرمطلعة أن نتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثة المسؤول باتصالات المغرب بالرباط، أكدت أن الهالك أقدم على الانتحار، وأن الحادث لا يتعلق بجريمة قتل،وأنه لم يتعرض لأي محاولة اعتداء انتهت بالقتل، وأن الملابس التي كان يرتديها الهالك لا توجد بها أي آثار اعتداء أو دم.
وأضافت المصادرذاتها أن الجروح الغائرة والتشوهات التي بدت على جثة الضحية كانت نتيجة غرقه بعد أن رمى بنفسه في البحر، ونظرا لقوة الأمواج فقد ارتطم بالصخور قبل أن يلفظه البحر، موضحة أن وزنه الزائد قد يكون ساهم في الإضرار به، مرجحة سبب إقدام المسؤول على الانتحار، راجع إلى وجود اختلالات في الحسابات المالية للمؤسسة التي يشتغل بها.
في حين نفت الأسرة أن يكون الهالك قد أقدم على الانتحار، مطالبن بتعميق البحث في القضية، معتبرين أن نتائج التحقيق سابقة لأوانها على اعتبار أن سيارة الهالك المختفية هي التي ستمكن المحققين من فك لغز القضية.
م : نونبريس