وعزت المندوبية في موجز للظرفية برسم شهر أكتوبر ، هذا التطور بالأساس إلى ارتفاع الأنشطة غير الفلاحية ب 3,5 في المائة ،وبتراجع الأنشطة الفلاحية ب 2,4 في المائة . واعتبرت المندوبية أن آفاق النمو خلال الفصل الرابع من السنة الجارية ستكون نسبيا إيجابية مقارنة مع الفصول السابقة ، موضحة أنه من المرتقب أن تشهد الأنشطة غير الفلاحية ، وخاصة منها الصناعات التصديرية كصناعة السيارات والالكترونيك ، نموا طفيفا بنسبة 3 في المئة مستفيدة من الطلب الخارجي الموجه للمغرب .
كما سيستفيد قطاع التعدين من وتيرة النمو المسجلة خلال الفصل الرابع من السنة الجارية ، مستفيدا من تعزيز إنتاج الفوسفاط الخام بحوالي 4ر5 في المائة وفق موجز الظرفية .
وسيدعم هذا الأداء زيادة الطلب على الصناعات التحويلية المحلية ، نتيجة تحسن القدرة الانتاجية المحلية من الحامض الفسفوري والزيادة المتوقعة في الطلب الاسيوي والإفريقي.
من جهة أخرى، يرتقب أن يحقق الانتاج الطاقي ارتفاعا بنسبة 8ر3 في المائة حسب التغير السنوي خلال الفصل الرابع من السنة الجارية ، نتيجة تعزيز انتاج الصناعة الكهربائية و البترول المكرر.
وتوقعت المندوبية أن يصل معدل النمو خلال عام 2014 في مجمله 2.4 في المئة مقارنة مع السنة الفارطة .
وتنسجم هذه التقديرات تقريبا مع توقعات النمو الاقتصادي لنفس السنة ، المعلنة على الأقل خلال شهر يونيو 2013 من طرف المندوبية السامية للتخطيط .