تنافسية المحمدي تهدد رسمية بونو داخل المنتخب الوطني
بات الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، مهددا بفقدان مكانته الأساسية داخل تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، بسبب افتقاده لعامل التنافسية منذ انتقاله إلى نادي إشبيلية خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما إليه من نادي جيرونا النازل إلى دوري الدرجة الثانية.ولم يلعب ياسين بونو هذا الموسم سوى سبع مباريات بقميص نادي إشبيلية، بينها خمس مباريات في مسابقة الدوري الأوروبي ومباراتين في مسابقة كأس ملك إسبانيا، حيث يعتمد النادي بشكل رسمي على الحارس الدولي التشيكي توماس فاتشك في مباريات الدوري المحلي، بينما يتم إشراك الحارس المغربي المذكور في مباريات كأس الملك والدوري الأوروبي.وفي الجهة المقابلة، يبصم الحارس منير المحمدي على عروض جيدة رفقة نادي مالقة في دوري الدرجة الثانية، حيث خاض هذا الموسم 22 مباراة كاملة في الدوري المحلي، تلقى فيها 18 هدفا وحقق “الكلين شيت” في تسع مناسبات، وهو ما يجعله قريبا من استعادة مكانته الأساسية داخل المنتخب الوطني المغربي في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها مواطنه ياسين بونو داخل نادي إشبيلية.