أسدل أمس الستار عن الملتقى الثقافي والفني الثالث الذي نظمته جمعية تكمات للثقافة والتنمية بمشاركة جمعية اتحاد المصورين المحترفين بتيفلت ونواحيها, ب سيدي علال البحراوي والتي اختارت كشعار لدورتها “تاويزا عند امازيغن أصالة متجذرة في عمق التاريخ “بدعم من المجلس الجماعي البحراوي وجمعية المصورين بإقليم الخميسات وشهدت حضور نوعي لرواد الفن الأمازيغي كما حضيت بتغطية إعلامية مهمة .
الملتقى الثالث اختار الفنانة الأمازيغية سعيدة تتريث لجعلها عنوان لدورته تضامنا مع الفنانة التي خرجت من أزمة مرضية المت بها وأبى منظمو الملتقى إعادة الاعتبار للفنانة في إطار اهتمامها بالجانب التضامني والوقوف بجانب الفنان الأمازيغي ودعمه وهو دور محوري استطاعت الجمعية لعبه خلال هذا الملتقى الذي يختلف عن سابقيه وحقق المراد بعد نجاح فقرات الحفل الذي شهدته إحدى القاعات بضواحي علال البحراوي.
الحفل اثته الفنان الأمازيغي كردة ومجموعته الفنية القادمة من آزرو إلى جانب فرقة احيدوس من الخميسات ومشاركة نوعية للشعر الأمازيغي في شخص الإعلامي والشاعر مصطفى سرحان وهي فقرات حضيت بمتابعة قياسية للحاضرين الذين تفاعلوا مع كل الأصناف الفنية التي قدمها الملتقى في نسخته الثالثة وان كانت بعض الفعاليات المهتمة بالملتقى عابت على اللجنة المنظمة خروجها هذه السنة عن قاعدة تنظيم ندوات على غرار النسختين السابقتين إلا أن مقرب من اللجنة المنظمة أكد أن شعار الملتقى الثالث تضامني بالدرجة الأولى.
الفنانة المحتفى بها عبرت في تصريحات متفرقة لوسائل الإعلام الحاضرة عن سعادتها بهذا التكريم وقدمت الشكر لكل من ساهم في إعادة الاعتبار اليها بعد مرورها بأزمة مرضية .
تجدر الإشارة إلى أن جمعية تكمات للثقافة والتنمية مقرها بجماعة علال البحراوي وشكلت منذ تأسيسها إضافة نوعية في التعريف بالموروث الأمازيغي وخلقت نقاش كبير ونظمت منتديات وندوات واستضافت مفكرين كبار ومهتمين بالشأن الأمازيغي نظير محمد عصيد والذغرني وارحموش بل إنها أعادت الاعتبار للعديد من رواد الفن الأمازيغي وقدمت قرابين التكريم والوفاء للعديد من الوجوه الفنية المغيبة في ملتقيات أخرى.