تقرير “بلومبيرغ” يكشف: واردات النفط للكيان الصهيوني الغاصب وتحديات المصدرين والدعوات الدولية لفرض حظر نفطي
أظهر تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، استند لبيانات شركة “كبلر”، أن الكيان الصهيوني الغاصب استوردت منذ منتصف مايو الماضي نحو 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام، أكثر من نصفها من أذربيجان وكازاخستان.
وسلط تقرير لوكالة “بلومبرغ” الضوء على واردات الكيان الغاصب من الذهب الأسود، وخاصة في ظل حربه الهمجية ضد قطاع غزة ودعوات للدول الإسلامية بقطع إمدادات الخام عن الكيان، التي لا تعتبر منتجة للنفط الخام.
ووفقا لتقرير الوكالة فإن 60% مما استورده الكيان الغاصب منذ منتصف مايو الماضي من النفط الخام جاء من كازاخستان وأذربيجان، كما اعتبر منتجو غرب إفريقيا، وخاصة الغابون، من كبار الموردين الآخرين.
وفي ما يلي رسم بياني يظهر كبار مصدري الخام إلى الكيان الصهيوني الغاصب:
وذكرت الوكالة أنه لدى الكيان الغاصب بدائل للإمدادات من الدول المسلمة، إذ أن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي للكيان، صنفت كأكبر مورد إضافي للنفط الخام إلى السوق العالمية المنقولة بحرا هذا العام.
والقضية الأكثر أهمية بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب هي تأمين موانئ النفط والمياه القريبة حتى تتمكن الواردات من الدخول بأمان، ولديها ثلاث محطات لاستيراد النفط الخام: عسقلان، وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، وإيلات على البحر الأحمر.
وتتعامل عسقلان، وهي أهم محطات استيراد النفط، مع حوالي 180 ألف برميل يوميا. كما أنها قريبة من غزة وتم إغلاقها بعد وقت قصير من 7 أكتوبر 2023.
وفي 18 أكتوبر الجاري، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول الإسلامية إلى “فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني”.
كذلك أشار وزير الخارجية الإيراني إلى ضرورة “طرد سفراء النظام المجرم من الدول التي لها علاقات معه”.