تعرف على عشرة أسئلة لم يجد لها العلماء حل..

0

ربما يتطور العلم بشكلٍ كبير في كل يوم، ونستطيع من خلال الأبحاث والتجارب أن نُجيب على الكثير من الأسئلة حول الحقائق الفيزيائية والعلمية، لكن لا نزال بعد هذا التطور العلميّ الكبير لا نعرف الإجابة على عدة أسئلة، ولا نجد تفسيرًا لبعض الظواهر العلمية التي نجدها واضحة أمام أعيننا، وإذا استطعنا في يوم من الأيام أن نُجيب عن هذه الأسئلة فسنُحدث فارقًا كبيرًا في التطور العلمي للبشرية.

أسئلة لم يستطع العلماء الإجابة عليها

وإليكم خلال الفقرات القادمة مجموعة من هذه الأسئلة التي لم يستطع العلماء حتى الآن الإجابة عليها.

أولًا: الثقب الأسود، ما الذي يوجد بداخلِه؟

هذا السؤال حيَّر الكثير من العلماء، فعلى الرغم من التطور العلميّ في مجال الفضاء، إلا أننا لم نتمكن حتى هذه اللحظة من معرفة الإجابة على هذا السؤال. فوفقًا لما ذكر أينشتاين حول ما يتعلق بالثقب الأسود، ينشأ هذا الثقب نتيجةً لموت أحد النجوم، حيث يموت النجم ويتقلص في الحجم تدريجيًا إلى أن يصل إلى نقطة لا نهائية، أطلق عليها العلماء اسم “المتفرِّد” ولكن في النهاية هذه نظرية قد تمثل جزءًا من الحقيقة وليس كلها، وسنظل نتساءل حول هذا الأمر إلى أن يستطيع العلم في يوم من الأيام الإجابة على هذا السؤال.

ثانيًا: قاعُ المحيطات.

من المعروف أن ما يقرُب من ٩٥٪ من المحيطات الموجودة على سطح الكرة الأرضية لم يكتشفها الإنسان بعد، وقام عالمان شهيران في عام ١٩٦٠ بالنزول في أحد المحيطات في محاولةٍ منهم لاستكشاف قاعه، حيث تمكَّنوا من الغوص إلى بُعد يصل إلى سبعة أميال، وما اكتشفه هذان العالمان كان مجرد جزء بسيط جدًا مما يوجد في قاع المحيط، وعلى الرغم من هذا التطور العلميّ الهائل الذي ساعد البشر على إرسال ماكينات آلية وبعض الكاميرات إلى قاع المحيطات في محاولةٍ منهم لاستكشافها، إلا أن هذا الأمر لا يزال صعبًا على الرغم من هذا التطور الهائل في مجال العلم.

ثالثًا: الأرقام الأولية وخصائصها.

إذا كنت لا تعرف الأرقام الأولية، فهي تلك الأرقام التي لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الرقم واحد، وإذا كنت لا تعرف فيما نستخدمها، فهي الآن مستخدَمة على نطاق واسع في تأمين شبكة الإنترنت، لكي تستطيع شراء منتجات من على شبكة الإنترنت وأنت مطمئن، فهي تستخدم في الكثير من الأغراض التأمينية للتجارة الإلكترونية، ويستخدمها قراصنة الإنترنت أيضًا في حجب بعض المعلومات المهمة، وعلى الرغم من هذا الاستخدام الواسع للأرقام الأولية، إلا أننا لا زلنا لا نعرف عنها الكثير، ولا يزال العلماء يبحثون في خواص الأرقام الأولية، حتى يتمكنوا من اكتشافها بشكلٍ جيد والاستفادة من تلك الخواص.

لكن لعدم اكتشاف هذه الخواص ميزة مهمة فبما أن هذه الأرقام تستخدم في حماية المعلومات على شبكة الإنترنت، فإن التعرُف على خواصها وإتاحتها للجميع سيجعل هذه المعلومات عُرضة للسرقة.

رابعًا: أين يذهب ثاني أكسيد الكربون؟ 

على مدار أعوام عديدة يُطلَق ثاني أكسيد الكربون كأحد الغازات الناتجة عن إحراق الوقود الأُحفوري، ولذلك فهو يشغل نسبة كبيرة من الغلاف الجوي، لكن العلماء والباحثين يسعون لإيجاد طريقة للتخلص من هذا الغاز وإبعاده عن الغلاف الجوي.

يُذكَر أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو المسبب الرئيسي لمشاكل الاحتباس الحراري، لذلك يسعى العلم بصفة دائمة لإيجاد طرق للتخلص منه وإخراجه بعيدًا عن الغلاف الجوي لكوكبنا، ولكن هذه الطريقة لا تزال غير معروفة ولم يتمكن العلم من الإجابة عليها حتى الآن.

خامسًا: أسئلة الأكوان المتوازية.

هل هناك حياة على كواكب أخرى؟ هل هناك كواكب مماثلة لكوكب الأرض؟ لا يزال هذا السؤال إلى الآن يُحيّر العلماء، حيث يرجح المنطق والعقل أنه لا توجد كواكب أخرى عليها حياة غير كوكب الأرض، ولكن لميكانيكا الكم رأي آخر، حيث يرى علماء ميكانيكا الكم أن هناك العديد من الكواكب الأخرى التي تشبه في ظروفها ظروف كوكب الأرض، ولكننا لم تكتشفها بعد.

سادسًا: الأحلام، هل من الضروري لكل شخص أن يشاهد الأحلام أثناء نومه؟

من المعروف أن الإنسان يقضي ما يقرُب من ثلث عمره في النوم، وحتى الآن لم يكتشف العلماء السبب الرئيسي وراء رؤيتنا للأحلام أثناء نومنا، وفي هذا الصدد يُجرِي العلماء العديد من الدراسات على الحيوانات، في محاولة منهم لاكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى مشاهدة الأحلام، الجدير بالذكر أن هذه الدراسات تؤكد أن الأحلام لها دور مهم في تطوير مهارات التعليم، والذاكرة، وتحسين القدرات الحسية.

سابعًا: ما هو السبب الرئيسي في وعينا؟

لم يستطع العلماء الإجابة على هذا السؤال، فهل نعي لأن جزءًا من دماغنا يُقدم هذه الميزة؟ أم أن هناك العديد من الأجزاء داخل الدماغ تعمل مع بعضها البعض لتُشكِّل لنا قدرتنا الواعية؟

ويقترح بعض العلماء أن عملية الوعي تأتي نتيجةً لتحليل المعلومات التي تقوم الحواس بتجميعها، مما يمنح عقلنا القدرة على التمييز بين الأشياء الحقيقية والأشياء غير الحقيقية.

ثامنًا: هل هناك كائنات أخرى على كواكب أخرى؟

يطرح العلماء هذا السؤال منذ زمنٍ بعيد، هل نحن وحيدون في هذا العالم؟ أم أن هناك كائنات أخرى على كواكب أخرى لم نراها من قبل؟ ومؤخرًا وجد رواد الفضاء بعض الآثار التي تشير إلى وجود مياه على الكواكب المجاورة، مثل كوكب المريخ، وعلى الكواكب التي تبعُد عنا مسافات شاسعة، لذلك من المتوقع أن نرى خلال الاكتشافات العلمية القادمة مجموعة من الأخبار المثيرة المتعلقة باكتشاف مخلوقات فضائية، وذلك نظرًا لوجود كم هائل من الكواكب إلى جوارنا.

تاسعًا: كيف نشأت الحياة؟

على مدار العديد من السنوات حيَّر هذا السؤال الكثير من العلماء، فعلى سبيل المثال اقترح علماء الأحياء أن هناك بعض المواد الكيماوية تفاعلت مع بعضها البعض وأنتجت مواد أخرى قابلة للاستنساخ وإنشاء حياة جديدة، لكن العلماء الذين اقترحوا هذا الاقتراح لا يزالون لا يعرفون شيئًا عن كيفية تحوُّل هذه الكيماويات إلى شكلٍ من أشكال الحياة، وهناك العديد من النظريات التي تُجيب على هذا السؤال، لكن لا أحد منها يحتوي على إجابة قاطعة وعلمية.

عاشرًا: نشأة الكون ومكوناته.

على الرغم من المساهمات العلمية والأبحاث التي تُجرَى في كل يوم، وعلى الرغم من التطور العلمي الهائل الذي وصلنا إليه الآن، إلا أن العلماء لا يزالون لا يعرفون مكونات الكون بالكامل، كل ما يعرفونه هو أن هذا الكون مصنوع من مجموعة من الذرات، وهذه الذرات تمثِّل فقط نسبة ٥٪ من إجمالي المادة الموجودة في الكون، أما ما تبقَّى من الكون فقد اكتشف العلماء خلال الفترة الأخيرة أنه يتكوَّن من مادة أخرى تسمى “المادة المُظلِمة” وهي تمثل نسبة ٩٥٪ من إجمالي مكونات الكون.

خلال السنوات الأخيرة اكتشف مجموعة من العلماء وجود قوة عُرِفت بـ “الطاقة المُظلمة” واكتشفوا أن وظيفتها أن تزيد من تمدد الكون بشكل كبير، في حين أن المادة المظلمة التي تمثل ٩٥٪ من إجمالي مكونات الكون تعمل على ربط المجرات ببعضها البعض.

قد يعجبك ايضا

اترك رد