تطوان: محمد لوليدي الحالة الاستثنائية التي عرفتها ولاية امن المدينة مند نشأتها .

0
الوليدي
مابريس – رشيد أشباك
مند تعيينه والي أمن تطوان بالنيابة والرجل ظل يتحرك على مختلف التوجهات وعبر مختلف مدن ولاية تطوان ،حتى صنع لنفسه اسما يرعب من خلاله مافيا وعصابات الكوكايين وحتى مروجي القرقوبي والهروين ناهيك عن ضربه بيد من حديد على.السرقة بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض عبر مختلف المدن التابعة لنفوذه وما زاد الرجل احتراما لدى جمعيات المجتمع المدني والعديد من الهيئات و الأحزاب ورجال الإعلام هو التعامل مع مختلف شكايات التي يتوصل بها مكتبه بنوع من الجدية والصرامة المطلوبة حتى وان كانت ضد عناصره بمختلف الرتب وبعدما انهمك الرجل ليلا نهار جاء الاعتراف بهدا المجهود من قبل الإدارة المركزية ليتم تنصيبه واليا على ولاية امن تطوان ، الأمر الذي جعل الرجل يبدل قصارى جهده ويعطي أكثر مما كان يعطيه عمليا ،وكانت اول خطوة بعد تنصيبه واليا على امن تطوان هو القيام بجمع أكبر عدد ممكن على المافيا التي تنشط على نفوذه في تجارة القرقوبي والكوكايين والمخدرات وبعدها المدن التي تعرف ارتفاع في معدل الجريمة او تشهد في بعض الأحيان انفلات امني او تعرف غليان المجتمع المدني بشأن تدهور وضعها الأمني ،وفعلا سهر معينة العديد من المسئولين الأمنيين من رؤساء وعمداء وضباط شرطة قضائية ورجال الاستعلامات أيام وأسابيع وشهود وفو توصله وإعداد تقرير مفصل حول كل هده الظواهر أطرق السيد والي الأمن خطة أمنية للإعادة الثقة في رجال الآمن وتحسيس المواطن كيفما كان توجهه على أنه دون تعاون المواطن مع الآمن والآمن مع المواطن لن تكون النتائج ايجابية وفعلا خرج الرجل من مكتبه حتى سارة لرجل مكاتب عدة وهي أحياء مختلف مدن ولاية تطوان ،فلا تمر ساعة أو ساعتين حتى نسمع أن السيد لوليدي حضر إلى حي من أحياء المدينة بل وتمكن من إلقاء القبض على عصابة وبحوزتها كمية مهمة من مادة الكوكايين او الهروين او القرقوبي ،نتاهيك عن إلقاء القبض على عنصر خطير كان يعمل على سرقة واعتراض سبيل المارة بواسطة السلاح الأبيض ،تفاعل السيد والي امن تطوان مع مشاكل وهموم المواطنين أمنيا وفي بعض الأحيان اجتماعيا جعل الكل يتحدث عنه حتى سار لهدا الرجل اسما محترما في مختلف مدن ولاية تطوان فقد فاقت الإحصائيات المتعلقة بمحاربة مافيا الكوكايين والهروين والمخدرات كل التوقعات مما دفع بمختلف مفوضيات الشرطة التابعة لنفوذ ولاية تطوان في الانخراط الكامل والتفاعل التام مع تحركات السيد والي الأمن هدا وقد عمل السيد والي الأمن ومند تعيينه على ولاية امن تطوان على تنظيف البيت الأمني من الداخل حيث تم تنقيل العديد من العناصر الأمنية ومن مختلف الرتب عبر مختلف الدوائر الأمنية ولائيا مما جعل العديد من المهتمين بالشأن العام إلى القول على أن السيد لوليدي يمثل حالة استثنائية لولاية الأمن مند نشأتها.
قد يعجبك ايضا

اترك رد