وعقب صلاتي الظهر والجنازة بمسجد مولاي عبد العزيز بالعيون، نقلت جثامين المتوفين إلى مثواها الأخير بمقبرة خط الرملة بالعيون، حيث ووريت الثرى بحضور والي جهة العيون-بوجدور- الساقية الحمراء، السيد يحظيه بوشعاب، ورئيس المجلس العلمي المحلي الشيخ ماء العينين لاراباس.
كما جرت هذه المراسيم في موكب جنائزي مهيب حضره برلمانيو ومنتخبو الجهة وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وعدد من الشخصيات وعائلات وأقرباء المتوفين وآلاف المشيعين. وبالمناسبة، تليت آيات من الذكر الحكيم على أرواح المتوفين ورفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويشملهم بجميل غفرانه ومغفرته ورضوانه وأن يجعل مثواهم فسيح جنانه ويتلقاهم بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
كما رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بأن يطيل عمر جلالته ويحفظه ويكلأه بعنايته الإلهية وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.