تشييع جثمان بشرى ..التي اختطفت واحتجزت وقتلت بدم بارد
بعد شهرين من جريمة بشعة، اهتزت لها ساكنة حي لمعاكيز بالبرنوصي والتي ذهبت ضحيتها التلميذة بشرى التي تبلغ من العمر 19 سنة التي قام “زوجها المفترض” أو “المختطف” برميها من الطابق الرابع لمسكنه .
تقرر الخميس الماضي بدفنها بمقبرة “مرمورة” بعين حرودة، فيما الجاني المتهم ما زال رهن الاعتقال و لم يحاكم لحد الآن.
وكانت الشابة بشرى قد اختطفت واحتجزت لمدة 5 أشهر من طرف الشاب العشريني بمنزل والديه وبعلمهم حسب تصريحات والدي الضحية لموقع ” لشوف تيفي” من عين المكان، وأضافوا أن الجاني تخلص من ابنتهم بعد أن تم اغتصابها والزواج بها كرها دون علمهم، فيما شهادة الجيران تقول إن عائلة المتهم تعاني من اضطرابات نفسية .
نساء حي المعاكيز خرجوا أفواجا قرب بيت الضحية في موكب جنائزي مهيب وهم يصرخون حزنا على فقدان الشابة بشرى، التي كانت قيد حياتها تدرس بمستوى “الباكالوريا”، وهن تصدحن بشعار”لا للعنف ضد النساء”، فيما عائلة الضحية تتمنى اليوم قبل الغد أن تأخذ العدالة مجراها مطالبة بتنزيل أقسى العقوبات في حق الجاني.
مبريس عن موقع شوف تيفي