تحذيرات أميركية وروسية من السفر إلى إيران وإيطاليا وإجراءات مشددة في العالم للتعامل مع “كورونا”
نصحت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها بعدم زيارة إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية ، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد في هذه الدول. فيما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تعليمات محدثة بشأن السفر إلى هذه الدول بالإضافة إلى منغوليا، محذرة من مخاطر الفيروس.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الرسمي أمس الأربعاء “في ضوء تفشي العدوى الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19) في جمهورية كوريا وجمهورية إيران الإسلامية وعدد من مقاطعات الجمهورية الإيطالية، وتحسبا لنقله إلى أراضي روسيا لاتحادية”، تنصح الوزارة المواطنين الروس بالامتناع عن زيارة الدول المذكورة، إلا للضرورة القصوى”.
من جانبها حثت الخارجية المواطنين الأميركيين على إبداء أقصى قدر من الحذر أثناء السفر إلى إيطاليا، ودعت كذلك الموجودين في إيران إلى الحيطة. وكانت دعت مواطنيها في وقت سابق، لعدم السفر إلى إيران، مشيرة إلى خطر “الاختطاف أو الاحتجاز”.
وفي ما يتعلق بمنغوليا، دعت الخارجية الأميركية المواطنين لإعادة النظر في خططهم، نظرًا للقيود على السفر والتنقل في البلاد، التي تم فرضها على خلفية انتشار فيروس كورونا في الصين المجاورة.
“بنس” مسؤولا عن مكافحة “كورونا”
كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، عن تسجيل 15 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) في أمريكا، وعين نائبه مايك بنس مسؤولا عن ملف مكافحة هذا الفيروس. وسعى ترامب لتهدئة مخاوف مواطنيه والأسواق من مخاطر الفيروس، فكلف نائبه بنس بتنسيق جهود مكافحته، وقال إن الأخير “سيعمل مع الاختصاصيين والأطباء وكل أفراد فريق العمل”.
ومع ذلك أكد أن تفشي هذا الفيروس في الولايات المتحدة “ليس أمرا محتوما”، مناقضا بذلك تصريحات لكبار المسؤولين الصحيين في إدارته. وتأكدت إصابة 15 شخصا إضافيا بفيروس “كورونا” في أميركا، ليبلغ عدد المصابين 60، إلا أن ترامب ذكر أن 8 من المصابين الـ 15 مؤخرا بهذا الفيروس، تمت معالجتهم وعادوا إلى منازلهم.
وأوقفت الولايات المتحدة رحلات الطيران مع الدول التي تفشى فيها هذا الفيروس لمنع انتقاله إليها، كما تم منع المواطنين غير الأمريكيين من الدول المصابة من دخول البلاد. واعتبر ترامب أنه “بفضل كل ما فعلناه فإن الخطر على الشعب الأمريكي يبقى متدنيا جدا”، منتقدا خصومه الذين “استهزأوا” في البداية بالقرارات التي اتخذتها إدارته لمواجهة الفيروس ولاسيما القيود التي فرضتها على المسافرين الصينيين.
ويتناقض هذا التصريح مع ما قالته نانسي ميسونييه، المسؤولة في المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء للصحافيين إذ اعتبرت أنه “في نهاية المطاف، نتوقع أن ينتشر (الوباء) في هذا البلد”. وأوضح ترامب أن “الكونغرس خصص مليارين ونصف المليار دولار لمواجهة كورونا وقد نحتاج المزيد”، مضيفا أن “تهديد الفيروس يظل منخفضا بالنسبة للشعب الأميركي”.
وحاول تهدئة روع الأسواق، فاعتبر أن تهاوي أسعار الأسهم في البورصة أمر مؤقت، وقال أعتقد أنها ستتعافى قريبا والاقتصاد قوي وربما تضررت من أمور أخرى غير الفيروس. من جهته، أعلن نائب الرئيس الذي تم تعيينه مسؤلا عن مكافحة هذا الفيروس: “سنعمل مع أعضاء الكونغرس لضمان كل المعلومات وحماية المواطنين من أي تهديد محتمل”.
وكرر قائلا: “كما ذكر الرئيس نحن في مستوى منخفض من التهديد وكل الوكالات تعمل من أجل الاستجابة اللازمة لحماية المواطنين من الفيروس، وسوف أقوم بتقديم تقرير للرئيس بشكل دوري”. وأعلن وزير الصحة ألكس إزار، أنه سيتم تقديم بيانات يومية لوسائل الإعلام لإطلاع المواطنين على آخر التطورات.
تأجيل مناورات واشنطن وسول
قال مسؤولون كوريون جنوبيون في مجال الدفاع، اليوم الخميس، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قررتا تأجيل تدريبات عسكرية مشتركة بينهما حتى إشعار آخر في ظل تفش متنام لفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، حيث أصيب جنود من البلدين بالمرض.
وأعلن الجيش الأميركي عن أول حالة إصابة بالفيروس في صفوفه، أمس الأربعاء، وهي لجندي يبلغ من العمر 23 عاما في معسكر كارول على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة دايغو، حيث يوجد معظم المصابين بكورونا في كوريا الجنوبية. وأعلن جيش كوريا الجنوبية أيضا عن بعض الإصابات في صفوفه وألزم معظم أفراده بالبقاء في قواعدهم.
تسجيل 334 إصابة جديدة بكورونا
من جانب آخر، أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 334 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالي 1600.
وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن إجمالي عدد المصابين بالوباء في البلاد بلغ 1595 شخصاً، في حين لم تسجل أي وفاة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يعني أن حصيلة الوفيات ما زالت 12.
نصائح إسرائيلية
نصحت الحكومة الإسرائيلية رعاياها بتجنب السفر إلى الخارج وعدم المشاركة في “مؤتمرات دولية” وفعاليات دينية مع أشخاص أجانب، بهدف حماية الدولة العبرية من تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وحضت وزارة الصحة الإسرائيليين في تعميم نشرته في وقت متأخر من الليلة الماضية على “عدم التوجه إلى إيطاليا” حيث بلغت حصيلة الوفيات جراء الفيروس 12 حالة من أصل 400 إصابة. وأكدت الوزارة وجود “احتمال كبير أن يكون المرض قد تفشى في دول أوروبية أخرى وفي أنحاء أخرى من العالم، لذا حثت وزارة الصحة المواطنين على إعادة النظر في سفرهم إلى الخارج”.
ونصحت الوزارة الإسرائيليين بـ”ضرورة تجنب” المشاركة في “مؤتمرات دولية” والسفر للمشاركة في “فعاليات دينية يجتمع فيها أشخاص من مختلف الدول”. ولم تشر السلطات إلى أي مناسبة محددة إلا أن التدبير يمكن أن يطبق نظريا على عرب إسرائيل وغالبيتهم من المسلمين، الذين قد يرغبون بالتوجه إلى مكة لأداء العمرة أو الحج، علما أن السعودية علقت فجر الخميس دخول المعتمرين بهدف منع الوباء من الوصول إلى المملكة.
وسجلت إسرائيل حتى اليوم إصابتين مؤكدتين بفيروس “كورونا” المستجد. ويثير بث “أخبار مضللة” حول الفيروس المخاوف من انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل، وفق ما أعلنت الحكومة هذا الأسبوع. وقد تكون هذه الانتخابات مفصلية للمسيرة السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سيمثل في منتصف الشهر المقبل أمام القضاء بتهم فساد واحتيال وإساءة الأمانة.
إجراءات إيرانية مشددة
من جهتها، أعلنت سلطات إيران فرض قيود على تنقلات الأشخاص الذين يعانون من حالات مؤكدة أو مشتبه بها بفيروس “كورونا”، الذي أودى بحياة 19 شخصا بالبلاد، وهو الأعلى خارج الصين حيث منشأ الفيروس.
وأعلن وزير الصحة الإيراني سعيد ناماكي في مؤتمر صحافي أنه “بدلا من فرض الحجر الصحي على المدن، سنطبق قيودا على حركة المشتبه في إصابتهم أو المصابين”، مشيرا إلى أن فرقا من المفتشين وضعت بالفعل عند مداخل المدن التي تشهد حركة نشطة، دون أن يسمها.
ولفت إلى أن هذه الفرق الطبية ستقيس درجات حرارة المواطنين، وتوقف المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالعدوى، وهؤلاء سيتم عزلهم لمدة 14 يوما، موضحًا أن الوصول إلى العديد من الأماكن المقدسة الشيعية سيكون مقيدا، بما في ذلك ضريح الإمام الرضا في مشهد وضريح فاطمة المعصومة في قم.
وقال وزير الصحة الإيراني، إنه سيتم السماح للمواطنين بزيارة الأضرحة بشرط تزويدهم “بسوائل غسل اليدين والمعلومات الصحية والأقنعة”، مضيفا قوله: “عليهم ألا يتجمعوا في مجموعات وأن يصلوا ويغادروا”.
وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي وفاة أول شخصين بعدوى فيروس “كورونا” في قم، ووفق البيانات الرسمية، تسبب الفيروس في مقتل 17 شخصا آخرين من أصل 139 حالة مؤكدة للإصابة بالعدوى.
علاوة على ذلك، أفاد ناماكي بأنه سيتم تمديد إغلاق المدارس لمدة ثلاثة أيام، والجامعات لمدة أسبوع آخر يبدأ من يوم السبت، لافتا كذلك إلى أنه في تلك المناطق سيتم تعليق إقامة صلاة الجمعة. وشدد وزير الصحة الإيراني، على أن “كل هذه القرارات مؤقتة وإذا تغير الوضع، فقد نشددها أو نخففها”.
وإلى جانب إغلاق المدارس، ألغت السلطات الإيرانية النشاطات الرياضية ونشرت فرقا من عمال النظافة لتطهير الحافلات والقطارات والأماكن العامة.
وفيما أعرب خبراء الصحة الدوليون عن قلقهم إزاء تعامل إيران مع هذا المرض، تصاعدت هذه المخاوف يوم الثلاثاء حين اعترف مستشار وزير الصحة الإيراني، علي رضا وهاب زادة، بأن نتائج التحاليل، التي أجراها إيرج حريرجي، نائب وزير الصحة أكدت إصابته بفيروس “كورونا”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور الأربعاء أن الوضع “يتحسن”، على الرغم من أنه أعلن عن أربع وفيات و 44 إصابة جديدة بما في ذلك في ست مقاطعات لم تتأثر في السابق.
وقبل ذلك أعلن وحيد ماجد، رئيس وحدة شرطة الإنترنت التي تأسست مؤخرا، اعتقال 24 شخصا متهمين بالترويج على الإنترنت لشائعات حول انتشار الفيروس، مشيرا إلى أنه تم تسليمهم إلى القضاء، بينما جرى وفقا له، اعتقال 118 من مستخدمي الإنترنت لفترة وجيزة وتلقوا تحذيرات.
أدنى حصيلة وفيات يومية في الصين
أعلنت السلطات الصينية اليوم الخميس وفاة 29 شخصا بفيروس “كورونا” المستجد في الصين القارية خلال اليوم الماضي، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد منذ حوالي شهر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء إن إجمالي عدد ضحايا “كورونا” في الصين القارية (بدون هونغ كونغ وماكاو) ارتفع إلى 2774 شخصا، أما عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم فبلغ حوالى 78500 شخص بعدما سجلت في الساعات الـ24 الماضية إصابة 433 شخصا، الغالبية الساحقة منهم (409) في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وهذه أدنى حصيلة وفيات يومية تسجل في الصين القارية منذ 29 يناير عندما تم الإبلاغ عن 26 حالة وفاة جديدة بالفيروس. ومنذ ثلاثة أيام تواصل حصيلة الوفيات تراجعها في الصين. بالمقابل فإن حصيلة الإصابات الجديدة خارج هوبي عادت للارتفاع الخميس بتسجيل 24 حالة، بعدما سلكت منحى انحداريا طوال الأسبوع الماضي بلغ أدناه الأربعاء، بتسجيل خمس إصابات جديدة فقط.
وظهر فيروس “كورونا” المستجد المسبب لمرض “كوفيد-19″، حسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، أولاً في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني. وفرضت السلطات الصينية في 23 يناير/ كانون الثاني حجرًا على ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوبي في الأيام التي تلت.
أول حالة إصابة في رومانيا
وفي السياق ذاته أعلنت سلطات الصحة الرومانية اليوم الخميس تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال وزير الدولة بوزارة الصحة في رومانيا ، هورياتو مولدوفان في تصريحات تليفزيونية” تلقينا نتائج مخبرية إيجابية لفيروس كورونا من معهد ماتي بالس في بوخارست تعود لمريض من مقاطعة غورج”.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الرومانية يوم الثلاثاء إن مواطنًا إيطاليا كان متواجد على أراضيها خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا لدى عودته إلى بلاده.
يذكر أن فيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض “كوفيد-19″، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.
وفرضت السلطات الصينية في 23 كانون الثاني/يناير حجراً على مدينة ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوباي في الأيام التي تلت. وبلغ الوباء ذروته في الصين بين 23 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير حين بدأ عدد الإصابات اليومية يتراجع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويواصل الفيروس تفشّيه إذ بات منتشراً خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 2500 إصابة. وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، “فيروس كورونا المستجد” الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.
أول إصابتين بـ”كورونا” في باكستان
سجلت السلطات الباكستانية أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حسبما أفادت وكالة “رويترز”، أمس الأربعاء، نقلا عن وزير الصحة الباكستاني، زافار ميرزا.
وقال الوزير، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن كلتا الحالتين تم التعامل معهما وفقا للإجراءات الطبية النمطية، وإن حالة المصابين مستقرة. وأضاف زافار ميرزا: “لا داعي للهلع فالأمور تحت السيطرة”.
من جهته، أشار مسؤول طبي محلي إلى أن إحدى الإصابتين تم تسجيلها في كبرى المدن الباكستانية، كراتشي، دون ورود معلومات عن مكان تسجيل المصاب الثاني.
وسابقا، أفادت قناة Geo التليفزيونية الباكستانية بتسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد. ونقلت القناة عن مسؤول في وزارة الصحة بإقليم السند (جنوب الشرق)، قوله إن المصاب عاد من
العراق تُغلق الأماكن العامة
استمرارًا للخوف من تفشي كورونا أصدرت السلطات العراقية، أمس الأربعاء، أمرا بغلق الأماكن العامة لمدة 10 أيام، من 27 فبراير/ شباط إلى 7 مارس/ آذار 2020. ونشرت وسائل إعلام عراقية نص قرارات خلية الأزمة التي شكلت بالأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 بشأن فيروس كورونا، وتضمنت القرارات “تعطيل الدوام الرسمي في جميع المؤسسات التربوية والجامعات لمدة عشرة أيام”.
وشمل القرار أيضا، غلق المحلات العامة لمدة 10 أيام، كدور السينما، والمقاهي، والنوادي، والمنتديات الاجتماعية، بالإضافة حظر التجمعات في الأماكن العامة لأي سبب كان. كما منع القرار الديواني كل العراقيين من السفر إلى الصين، وإيران، وتايلند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت، والبحرين. ونص القرار أيضا على “إيقاف دخول الوافدين من مملكة البحرين والكويت إلى إشعار آخر”.
ويواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار واقتحام دول لم تسجل إصابات بالمرض، في الوقت الذي يكافح فيه العالم لوقف زحفه، سواء كان ذلك بالبحث عن لقاح للقضاء عليه، أو تشديد الإجراءات الوقائية.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين القارية الخميس إلى 2744 حالة بعدما سجلت الساعات الأربع والعشرين الماضية وفاة 29 شخصا بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد منذ حوالي شهر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء إن عدد الذين أصيبوا بالفيروس حتى اليوم في الصين القارية (بدون هونغ كونغ وماكاو) ارتفع إلى حوالي 78500 شخص بعدما سجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة 433 شخصا، الغالبية الساحقة منهم (409) في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وتعد هذه أدنى حصيلة وفيات يومية تسجل في الصين القارية منذ 29 يناير/ كانون الثاني عندما تم الإبلاغ عن 26 حالة وفاة جديدة بالفيروس.
وفي المقابل فإن حصيلة الإصابات الجديدة خارج هوبي عادت للارتفاع الخميس بعدما سلكت منحى تنازليا طوال الأسبوع الماضي بلغ أدناه الأربعاء بتسجيل خمس إصابات جديدة فقط (مقابل 24 سجلت الخميس).
أول إصابة في النرويج
من جانب آخر، أعلنت السلطات الصحية النرويجية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد لشخص عاد من الصين الأسبوع الماضي، لكنها أكدت أن المريض ليس في وضع خطر.
وصرحت المسؤولة في المعهد النرويجي للصحة العامة لاين فولد بأن “الشخص ليس مريضا، إنه بصحة جيدة ولا تظهر عليه أي عوارض”، مضيفة “نستبعد أن يكون قد نقل العدوى” لآخرين. وذكرت الدنمارك أن حالة الإصابة الأولى بكورونا والتي سجلت في البلاد هي لشخص عائد من شمالي إيطاليا.
“الفيس بوك” و”كورونا”
أعلنت شركة فيسبوك، أمس الأربعاء، أنها ستحظر الإعلانات عن منتجات تعرض علاج فيروس كورونا أو الوقاية منه بالإضافة إلى الإعلانات التي تثير حالة من الهلع حول الوضع. وقال متحدث باسم الشركة إن الإعلانات التي تتضمن رسائل مثل “أقنعة الوجه التي تضمن الوقاية من انتشار الفيروس بنسبة 100 بالمائة” لن يُسمح بنشرها، كونها مضللة.
وقد يهمك أيضا” :
الحكومة-المغربية-تخلف-وعد-تعميم-المنح-وطلبة-الماستر-ينددون-بالإقصاء
-الحكومة-المغربية-ترفض-فقدان-مناصب-الشغل-بسبب-اتفاق-التبادل-مع-تركيا
, تحذيرات أميركية وروسية من السفر إلى إيران وإيطاليا وإجراءات مشددة في العالم للتعامل مع “كورونا” ,