انتقد نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ما وصفها بالأصوات الساعية لإيهام الرأي العام باستنساخ المغرب لقرارات باقي الدول خلال التصدي لجائحة كورونا، وأشار بوطيب خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية، اليوم الاثنين 26 أبريل، أن قرارات المغرب الاحترازية لم تكن وليدة العشوائية أو استنساخا لتجارب دولية، بل استنادا لخلاصات علمية لواقع محلي تولت انجازها كفاءات وطنية طبية و اقتصادية و فكرية.
وأوضح بوطيب الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية في إطار توفير الأجواء المساعدة على التنسيق بين مختلف المصالح الوزارية وباقي الوزارات لتدبير وضعية استثنائية كان الهدف الأول منها حماية أرواح المواطنين، مؤكدا أن الموضوع له طبيعة شمولية بالنظر لانعكاساته المتشعبة داخل مختلف القطاعات، مؤكدا أنه من العسير تقديم أجوبة في ظل تداخل أدوار القطاعات وترابطها حيث لا يمكن عزل قطاع عن آخر.
وأشار بوطيب أن الحكومة تبنت تحت التوجيهات الملكية منذ تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في 2مارس 2020، استراتيجية وطينة شاملة تجمع بين الاستباقية والالتقائية لحماية صحة المواطن من خطر فيروس يشكل لحد اليوم لغزا داخل المجتمع العلمي، حيث لا أحد يعرف بدقة مآلات أعراضه وتطوراته، مؤكدا حرص السلطات العمومية على حماية المنظومة الاجتماعية لتداخل تداعياتها على الجانب الأمني والصحي والسوسيواقتصادي.