بعد ريان .. قصة طفل سوري مختطف تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
بعد إسدال الستار على قصة الطفل المغربي ريان الذي أعلن عن وفاته، أمس السبت، بعد أزيد من 100 ساعة قضاها داخل بئر ضيق بإقليم شفشاون، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو لطفل سوري يدعى محمد فواز القطيفان يقولون إنه تعرض لاختطاف منذ أزيد من 3 أشهر على يد عصابة مسلحة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن خاطفي الطفل المنحدر من بلدة إبطع بريف درعا السورية، طالبوا أهله بدفع فدية كبيرة قدرت بحوالي 140 ألف دولار أمريكي مقابل السماح بالعودة للطفل ذي الـ 8 سنوات.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة الماضي، مقطعا مصورا قصيرا، للطفل المختطف وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع الفدية.
ويظهر الفيديو الطفل البالغ من العمر 6 سنوات، وهو يتعرض للضرب المبرح بما، وهو مستلق على سرير، وعار إلا من ملابسه الداخلية، ويبكي ويتوسل لخاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلا: “مشان (من أجل) الله لاتضربوني”.
وبعد انتشار الفيديو، أبدى عدد من النجوم غضبهم من الفيديو الذي نشره الخاطفون المجهولون بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل فواز القطيفان من محافظة درعا السورية.
ونشرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على ستوري صفحتها في موقع “إنستغرام”، صورة كاريكاتورية لفواز القطيفان للتعبير عن حزنها للوضع والتعنيف الذي يعيشه الطفل.
ونشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور تغريدة على موقع “تويتر” كتبت فيها: “شفتو إنو الشياطين عايشين بيناتنا، شفتو إنو الحرب قائمة بين البراءة والنجاسة، الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير، ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين”.
وأطلق ناشطون حملة للمطالبة بوجوب الإسراع والتحرك بشكل فوري، لإنقاذ طفل من بلدة إبطع بريف درعا جنوب سوريا من أيدي عصابة خطفته.
وعبر وسم #أنقذواالطفلفواز_القطيفان رفع مدوّنون سوريون وعرب، في الساعات الماضية، نداءً عاجلًا للمطالبة بتحرير الطفل وبمحاسبة الخاطفين.