بعد تقليص المدة بين الجرعة الثانية والثالثة.. هل يتجه المغرب لحقن ضعاف المناعة بجرعة رابعة؟
بعد القرار الصادر اليوم من طرف وزارة الصحة، و القاضي بتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة من لقاحات كورونا من ستة إلى أربعة أشهر، يرى مختصون و مراقبون أن المغرب مقبل على إعطاء جرعة رابعة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
و أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن جدولة جديدة لعملية التطعيم بالجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد-19″، موضحة أنه أصبح بإمكان جميع الأشخاص المعنيين تلقي هذه الجرعة بعد استكمال أربعة أشهر.
و يترقب العديد من المختصين ، رأي اللجنة العلمية في إمكانية توجه تلمغرب نحو إعطاء جرعة مُعززة جديدة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ممن تتجاوز أعمارهم 18 سنة، وذلك بعد أربعة أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الثالثة.
وبحسب مختصين ، فإن الأمر يتعلق بالمرضى الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة الأولية، والمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، والأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، وأولئك المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة ، والمصابين بالفشل الكلوي، وغيرهم.
اللجنة العلمية التقنية لمكافحة فيروس كورونا بالمغرب، كانت قد أكدت في نوة صحافية سابقة بحضور وزير الصحة ، أن حقن الجرعة الرابعة و الخامسة رهين بنجاعة الجرعة الثالثة.
مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، قال أنه لا يمكن الحديث اليوم عن جرعة رابعة أو خامسة إلا بعد إجراء الأبحاث حول الاشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة.
و ذكر مولاي سعيد عفيف أن الجرعات الاضافية من اللقاح تدعم مناعة الجسم ضد الفيروس ، كما هو الحال بالنسبة لأمراض أخرى.
ذات المتحدث قال أن اللجنة تقوم بتقويم فعالية الجرعة الثالثة ، و يستحيل اليوم حسبه تأكيد إمكانية تلقي الجرعة الرابعة أو الخامسة رغم أن كل الاحتمالات وارده حسب قوله.