حالة من الغضب تسود وسط تجار مادة “الخليع ” بمدينة فاس ، بعد الإشاعات الكثيرة التي استهدفت تجارتهم مؤخرا ، بعد إلقاء القبض على أحد الأشخاص الذي يمارس الذبيحة السرية بمنطقة باب فتوح بالمدينة .
ولم يستسغ تجار الخليع ما أسموها بالحملة المسعورة والغير أخلاقية التي تعرضوا لها ، مؤكدين أن مادة “الخليع ” الفاسي، كانت وستظل ماركة مسجلة، بسبب جودتها وطريقة صنعها الخاضعة لكل شروط الصحة والسلامة حسب تصريحات الكثير من تجار الخليع بمنطقة الرصيف بمدينة فاس .
وأكد العديد من التجار في تصريحات “لنون بريس”، أنهم يستنكرون الحملة الأخيرة التي شكك أصحابها في جودة مادة “الخليع” التي يسوقونها، مشددين على أنهم حريصون على التقيد بكل شروط السلامة والوقاية .
وطمئن التجار المستهلك الفاسي والمغربي، على جودة منتجهم مؤكدين أن الشخص الذي تم توقيفه مؤخرا، لا تربطه أي علاقة بتجارة الخليع الفاسي، واصفين تصرفاته بغير المسؤولة ولا المقبولة وسط التجار
. وطالب التجار بعدم الانسياق وراء الإشاعات ، مشددين على أن منتجاتهم خاضعة لمراقبة ذاتية صارمة ، من طرف التجار أنفسهم تم من طرف السلطات