بعد الجدل الذي أثارته رسالة الزفزافي رسالة لسيليا تخترق أسوار عكاشة

  تؤكد فيها تشبثها بجميع المطالب التي خرجت من أجل رفقة باقي النشطاء المتواجدين خلف أسوار السجن.

و جاء في رسالة سيليا وفق ما نشرته الكلاف “انا لست منهارة بسبب السجن والسجان، أنا قلقة على وضع مدينتي الحسيمة ومنشغلة بحرمان خيرة شباب الوطن من حريتهم”.

وأضافت سيليا “حتى لما كنت خارج أسوار السجن كان خوفي دائم أن يصاب رفاقي بسوء ، فأنا خائفة عليهم أكثر من خوفي على نفسي”

ووفق نص الرسالة دائما، التي لم تكشف مسربتها عن طبيعتها، أوردت سيليا “لما خرجت لساحة النضال توقعت كل شيء، الإعتقال، الضرب والاستشهاد، وانا قوية لأني أؤمن بما خرجت من أجله ولن يضعفني لا السجن ولا السجان لأن مطالبنا عادلة ومشروعة ، المرأة هي الوطن وهي من يصنع التاريخ” … انتهى.

لللاشارة فنعيمة الكلاف، إحدى أعضاء هيأة دفاع معتقلي حراك الريف كانت قد عبرت سابقا عن “معاناة تعيشها الناشطة سليمة الزياني، المشهورة بـ”سيليا”.

وقالت نعيمة الكلاف في تدوينة سابقة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “منذ اعتقال سيليا نقلت إلى المستشفى من مقر الفرقة الوطنية وخضعت للعلاج لأكثر من مرة في السجن نتيجة انهيار عصبي، وخوفها من بقائها في زنزانة منفردة، ومن الظلام”.

واعتبرت المحامية أن “ما تعانيه سيليا…هو إكتئاب نفسي يستدعي إطلاق سراحها فورا