استفاقت الأسواق الدولية، صباحأمس الخميس، على معانقة البرميل الواحد لعتبة 75 دولارا، مما ينذر بارتفاع أسعار البنزين و الدييزل بالمغرب مرة أخرى وسط غموض عن مصير التسقيف .
و تساءلت صحيفة الأحداث المغربية حول مصير ملف تسقيف أرباح شركات توزيع المحروقات الذي أرسله لحسن الداودي، الوزير المكلف الشؤون العامة والحكامة، إلى الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.
واقتفاء لأثر ملف التسقيف، قالت الصحيفة إنها ربطت الاتصال برئاسة الحكومة، لكن من دون نتيجة، بل إن أحد مستشاري رئاسة الحكومة رد بأن لا علم له إن كان الداودي قد وضع الملف بين يدي رئيس الحكومة أم لا، ليبقى السؤال مطروحا:” ما مصير ملف التسقيف؟”.