أصدر الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بيانا تضامنيا عبر من خلاله ذات التنظيم عن إدانته للممارسات الصادرة عن إحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بتيفلت و المتمثلة حسب وصف الهيئة المذكورة في الهجمة الشرسة التي تعرضت لها “الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك و الحفاظ على البيئة بالمدينة” و ذلك على خلفية قيام هذه الأخيرة بالدفاع عن المسار الدراسي لتلميذين و حمايتهما بعدما تعرضا للطرد من طرف المسؤول عن هذه المؤسسة.
البيان الذي يتوفر موقع “مابريس” على نسخة منه أوضح في سياق مرتبط بالموضوع أنه قد سبق للجمعية أن استعملت كامل الوسائل الحبية مع إدارة المؤسسة لثنيها عن قرارها المجحف في حق التلميذين خاصة و أن الموسم الدراسي أوشك على نهايته ، كما أكد الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين فشل جل المساعي لإحياء الضمير التربوي لهذا المسؤول ، و تبعا لذلك قام التنظيم ذاته بتنظيم وقفة احتجاجية مشروعة و منظمة أمام باب المؤسسة كمرحلة موالية من نضالها لإنقاذ المسار الدراسي للتلميذين ، لكن مدير المؤسسة تفاعل مع الحدث بنهج أسلوب القذف و الإهانة و التشهير و المس بكرامة المسؤولين بالجمعية حيث بلغ الأمر حد وصفهم بالاسترزاق و ذوي السوابق ، و لم تقف الأمور عند هذا الحد بل اتهمهم بانتحال صفة ينظمها الفانون أمام الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
و قد أعلن الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين عن تضامنه الكامل و اللامشروط مع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك و الحفاظ على البيئة بتيفلت كما عبر عن غضبه و شجبه للنهج الذي سلكه المسؤول عن هذه المؤسسة.
و في ختام بيانه التمس الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين من الجهات المعنية التدخل لحماية المسار الدراسي لأبناء الشعب و حماية الممارسة الديمقراطية التي جاء بها دستور المملكة و اتخاذ جميع الاجراءات التي يقتضيها الموقف لعدم تكراره مستقبلا.
