في ظل الرقم الكبير الذي كشف عنه المندوب العام لإدارة السجون، بخصوص الساكنة السجنية، اقترحت النائبة البرلمانية، آمنة ماء العينين ضرورة تعميق البحث وتحليل الظواهر السجنية.
وقالت آمنة ماء العينين في منشور فيسبوكي، إنه في إطار مناقشة مشروع ميزانية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قال المندوب العام إن عدد سكان السجون بلغ 85765 نزيلا، موزعين بين 1982 نزيلة و83783 نزيلا.
وأثارت البرلمانية “البيجيدية” فكرة ضرورة “إطلاق ماستر متخصص أو مختبر دكتوراه يعنى بتحليل الظواهر السّجنية وقراءة الإحصائيات المتعلقة بالساكنة السجنية، قراءة علمية أكاديمية، باستحضار كل المتغيرات من حيث الجنس والسن ونوعية الجريمة والمستوى الدراسي والاجتماعي والخلفية المهنية والحالة العائلية ونوع الاعتقال”.
وكشفت آمنة ماء العينين أن رؤيتها لدراسة ساكنة المؤسسات السجنية تتطلب انخراط “مختصين في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الجريمة والقانون الجنائي، عبر عقد شراكة بين الجامعة والمندوبية العامة لإدارة السجون بدعم من الدولة أو في إطار برامج التعاون الدولي، على أساس أن يقسم التكوين بين ما هو نظري وما هو تطبيقي بحثي من داخل السجون ومع السجناء”.