نجح برشلونة الإسباني في الفوز على فيسيل كوبي الياباني بهدفين نظيفين في إطار الاستعدادات للموسم المقبل حيث أحرز هدفي البلوغرانا الجناح الواعد كارليس بيريز.
وجاء هدفي برشلونة في الشوط الثاني بعدما فشل فيسيل كوبي في السيطرة على وسط الملعب وتراجع للدفاع فيما نجح إرنستو فالفيردي في منح الفرصة لعدد من اللاعبين الواعدين من أكاديمية لامسيا.
وبجانب كارليس بيريز كان قلب الدفاع رونالدو أراخو من أهم مكاسب برشلونة حيث تألق في التصدي للكثير من الهجمات الخطرة فيما كان طوله الفارع عاملا رئيسيا في اصطياد الكرات الهوائية.
ويلعب أراخو في الفريق الرديف وقد حرص فالفيردي على منحه الفرصة أمام فيسيل كوبي من أجل مراقبته على الطبيعة ومنح رسالة بأن يقف إلى جوار المواهب التي تظهر بين فرق الشباب.
ولم يشترك في المباراة عدد كبير من اللاعبين الذين يقضون إجازتهم بسبب المشاركة في بطولة كوبا أميركا وهم ليونيل ميسي ولويس سواريز وأرتورو فيدال وأتور ميلو وفيليبي كوتينيو وبالتالي فإن البلوغرانا كان ينقصه الكثير من العناصر الأساسية سواء في موقعة فيسيل كوبي أو المباراة السابقة أمام تشيلسي والتي خسرها البلوغرانا بهدفين لهدف.
ولجأ فالفيردي إلى الدفع بعدد من اللاعبين في خط الهجوم مثل رافينيا وريكي بويغ وأليكس كويادو من أجل الظهور ولكن حرص فيسيل كوبي على غلق المساحات ولم تلح في الأفق سوى الفرص القليلة.
ومع بداية الشوط الثاني قرر فالفيردي الدفع بالقوة الضاربة في خط الهجوم والتي تمثلت في الثلاثي مالكوم دي أوليفيرا وعثمان ديمبيلي وكارليس بيريز فيما قام بتدعيم خط الوسط بالنجم الهولندي الواعد فرانكي دي يونغ وبجواره كارليس الينيا.
نجح الثنائي ديمبيلي ومالكوم في صناعة الفارق من خلال الانطلاق بالكرة والمرواغة واستغلال فارق السرعات من أجل منح فيسيل كوبي الشعور بالخطر على المرمى وهو ما تحقق بالفعل.
راوغ ديمبيلي كثيرا ونفس الأمر بالنسبة إلى مالكوم حيث خشى فيسيل كوبي من الاندفاع نحو الهجوم خشية إصابة مرماهم بأهداف غزيرة ولكن مهاجم كارليس بيريز منحه الفريق هدفي الفوز بالمباراة.
ودفع فالفيردي بالثنائي سيميدو وألبا منذ بداية المباراة وقرر سحبهما مع بداية الشوط الثاني حيث لجأ إلى اللعب بفريق آخر.
ولم تظهر الثنائية المنتظرة بين بوسكيتس ودي يونغ معا في تشكيلة واحدة خلال موقعة فيسيل كوبي لاسيما أن البعض يتشوق أن يحصل النجم الهولندي الجديد على فرصة للعب مكان إيفان راكيتيش وبجانب أرتور ميلو في الموسم المقبل.
وينتظر برشلونة مباراة أخرى ولكن في ملعب الكامب نو أمام آرسنال في كأس خوان غامبر فيما سينطلق بعدها البلوغرانا إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل المشاركة في مباراتين أمام نابولي الإيطالي.
ومن المحتمل أن يلحق الغائبين بالجولة الأمريكية حيث عاد إلى مدينة برشلونة كل من ليونيل ميسي ولويس سواريز وقد تأكدت مشاركتهما أمام نابولي الإيطالي.
وتأمل إدارة برشلونة ذهاب ليونيل ميسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث سيساهم ذلك في الحصول على أموال إضافية من خلال تواجد النجم الأرجنتيني مع البلوغرانا حيث يمثل قوة تسويقية كبيرة.
ولم تعتد إدارة برشلونة اصطحاب ميسي إلى الرحلات الترويجية بسبب مشاركته عادة مع منتخب بلاده في البطولات القارية والعالمية واحتياجه إلى الراحة بعدها ولكن يبدو أن اللاعب قرر العودة مبكرا من أجل الاستعداد للموسم الجديد الذي يحمل الكثير من التحديات.