بداية اختبار لقاحين مضادين لإيبولا في ليبيريا
مابريس / فرانس بريس
أعلن برنامج “بريفيل” الأمريكي الليبيري لمكافحة إيبولا في بيان أنه بدأ أولى التجارب على لقاحين مضادين لفيروس الإيبولا اليوم الاثنين في ليبيريا، ويهدف الباحثون إلى استقطاب 27 ألف متطوع في صحة جيدة لتجربة اللقاحين.
بدأت التجارب الأولى على لقاحين مضادين لإيبولا الاثنين في ليبيريا إحدى الدول التي سجلت أعلى الوفيات والإصابات وفق ما أعلنه برنامج “بريفيل” الأمريكي الليبيري الذي يشرف عليها الاثنين.
واللقاحان هما “تشاد3″ من إنتاج شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية مع المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية و”أر-في أس في زيبوف” لهيئة الصحة العامة الكندية والتي حصل مختبرها ميرك على حقوق الاختراع ويتعاون مع شركة نيولنك جينيتيكس.
وقال برنامج بريفيل في بيان إن التجارب بينت نجاعة اللقاحين في الوقاية من إيبولا لدى حيوانات المختبر وسلامتهما على البشر.
وأعلن الأحد خلال حفل رسمي عن بدء التجارب في مستشفى ريدمبشن في مونروفيا على أن يتم إضافة مستشفيات أخرى. ويهدف الباحثون إلى استقطاب 27 ألف متطوع في صحة جيدة لتجربة اللقاحين.
وكتب برنامج بريفيل أن اللقاحين يمكن أن يسببا الألم والتهابات أو انتفاخا في الذراع وارتفاعا في الحرارة وصداعا وتعبا ولكنه وصف هذه الآثار الجانبية بأنها “خفيفة أو معتدلة وتزول من تلقاء نفسها”.
ولا يعرف الباحثون مستوى التحصين اللازم حتى يصبح الجسم محميا من ايبولا.
أوقع إيبولا منذ ظهوره نهاية 2013 نحو 9 آلاف إصابة أدت 3700 منها إلى الوفاة وفق أرقام منظمة الصحة العالمية، في ليبيريا وسيراليون وغينيا.