بدء أكبر تدريبات بحرية مشتركة بين الهند وأمريكا واليابان
بدأت إحدى حاملات الطائرات أمريكية تدريبات بحرية مع الهند واليابان، قالت البحرية الأمريكية إنها ستساعد على مواجهة المخاطر البحرية في الهند ودول آسيا المطلة على المحيط الهادي.
وتجري التدريبات السنوية، التي أطلق عليها اسم "مالابار"، قبالة السواحل الهندية، وهي الأكبر منذ بدأت نيودلهي وواشنطن هذه التدريبات عام 1992، ثم انضمت إليها اليابان فيما بعد.
وقالت القيادة الأمريكية في المحيط الهادي: إن تدريبات "(مالابار- 2017)، هي الأحدث في عمليات تدريب مستمرة، اتسعت نطاقا وازدادت تعقيدا على مر السنين، من أجل التصدي لأي تهديد في مجال الأمن البحري بمنطقة الهند ودول آسيا المطلة على المحيط الهادي".
إقرأ المزيد مناورات أمريكية أوكرانية مشتركة في البحر الأسود
وأكد مسؤولون عسكريون أن التدريبات تشمل حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز"، وحاملة الطائرات الهندية الوحيدة "فيكراماديتيا"، بالإضافة إلى أكبر سفينة حربية يابانية، وهي حاملة طائرات الهليكوبتر "إيزومو".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، أثناء استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في واشنطن، أن القوات البحرية الأمريكية والهندية واليابانية تستعد الشهر المقبل لإجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة في المحيط الهندي.
وقال ترامب: "العلاقات بين بلادنا والهند لم تكن أبدا أقوى مما هي عليه الآن"، مؤكدا أن واشنطن ونيودلهي متفقتان على معظم القضايا الدولية الراهنة.
وكثفت الصين نشاطها في المحيط الهندي في السنوات القليلة الماضية، وبنت مرافئ في سريلانكا وبنغلادش وباكستان.
كما تحظى المنطقة بأهمية كبرى في مبادرة بكين الجديدة المسماة "حزام واحد طريق واحدة"، لإعادة إحياء طرق تجارية قديمة من آسيا، ما يثير القلق في نيودلهي.
وتعلن الصين سيادتها على مساحات كبيرة من بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وكلاهما غني بالموارد، وهو ما يضعها في مواجهة اليابان ودول أخرى في المنطقة.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي